* السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ....*
............................
...............
.....
* قدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، مدرب الفريق الجديد الإيطالي زينغا في مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي بناديه، حيث أعلن في بداية المؤتمر عن توقيع النصر مع اللاعب الروماني الدولي رازافان كوشيس، وقال رئيس النصر: «إن المدرب الجديد كان يتابع الفريق منذ 3 أشهر ومساعده حضر مباراتي النصر أمام الوصل، وإن حضور زينغا في آخر لقاءات الفريق أمام الهلال والشباب في كأس الأبطال لكي يكون على إطلاع أكثر على الفريق، وقد وقعنا معه عقداً رسمياً لمدة سنتين وربما يمتد إلى ثلاث سنوات أو حتى خمس سنوات، وذلك لرغبتنا الكبيرة في استقرار الجهاز الفني، وهذا أعتقد من أهم العمل الاحترافي ولن تؤثر فينا الصحافة أو حتى المنتديات والجماهير، ونحن كإدارة نعمل من أجل الكيان، وللأسف مشكلة النصر في المواسم السابقة عدم الاستقرار على جهاز تدريبي وهذا شيء محزن». (انتهى كلامه).
أما المدرب زينغا فقد قال: «سأُسخّر الخبرة التدريبية التي اكتسبتها في أوروبا وتطبيقها في النصر لكي يصل الفريق الأول بالتحديد إلى أعلى مستوى، سأبدأ من أعلى نقطة انتهى عندها داسيلفا وأمامي سنتين للعمل مع الفريق، وأعد مشجعي النصر بأن نعمل قدر المستطاع من أجل أن يكون الفريق منافساً قوياً على جميع البطولات المحلية والخارجية، وأعلم أن هذه المهمة صعبة جداً كون الفريق يعاني من ضغوطات كبيرة وكونه نادياً جماهيرياً»، (انتهى كلام المدرب)، إن ما حدث من وعود سواء من رئيس النصر أو حتى المدرب تبشر بالخير بالنسبة إلى جماهير العالمي التي ملت من كثرتها في السنوات الأخيرة، والاستقرار التدريبي الذي تحدث عنه الأمير فيصل بن تركي، هو أمر مطلوب، خصوصاً أنه شخّص حالة النصر بعدم الاستقرار منذ مواسم عدة، من الرائع أن تكون البداية في النصر بمثل هذا التوجّه، لكن علينا أن نعلم أن كل مدرب يأتي إلينا في الملاعب السعودية يقول مثل هذا الأمر، فالكلام سهل وترتيب الجمل الإنشائية خلال المؤتمرات الصحافية أسهل، ولكن من يضمن أن ذلك الأمر سيطبق على أرض الواقع؟ لا تطلب الجماهير النصراوية من هذا الوعد سوى تطبيق 50 في المئة مما قيل في المؤتمر، وإن فعلوا ذلك (الإدارة والمدرب) فهم قد نجحوا بامتياز وقدموا للجماهير النصر الرائع الذي غاب عنهم سنوات، وكل ما تخشاه الجماهير، ألا يستمر هذا المدرب أكثر من عشر مباريات ثم يطرد كما طرد غيره، وتبدأ دوامة البحث عن بديل، هذا مع الأسف يحدث في الملاعب السعودية التي اشتهرت بذلك سواء مع النصر أو بقية الأندية الأخرى.
إذا لم يكن العمل احترافياً بالدرجة الأولى فقد يكون مثل هذا الكلام مجرد استعراض للعضلات أمام الإعلام ليس أكثر، مشكلتنا في الأندية السعودية أننا لا نتعامل مع المدرب إلا من خلال كونه موظفاً في النادي براتب معيّن، ليست له صلاحيات مطلقة مما يعطل قراراته، المدرب عليه أن يمتثل لتوجيهات الرئيس، نرجو أن يغيّر الأمير الشاب فيصل بن تركي هذا المفهوم السائد في الملاعب السعودية.
* تقبلوا تحياتي ...!!