دراسة تنصح الأمريكيات بالإقتداء بالمرأة المسلمة
واشنطن : نصحت دراسة أجرتها جامعة "هارفارد" الأمريكية ، النساء في الولايات المتحدة ، بالإقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها ، وذلك كسبيل للقضاء على الإنحلال الخلقي والأمراض الخطيرة ، السائدة في الولايات المتحدة والمجتمعات الغربية .
وجاء في الدراسة التي أجرتها جامعة "هارفارد" ( إحدى أعرق الجامعات الأمريكية) بتوكيل من إحدي الجمعيات المتخصصة في الأمراض المرتبطة بالأخلاق ، من أجل اعداد دراسة مقارنة عن مدى انتشار الامراض الجنسية بين النساء المسلمات والنساء الغربيات ، أن مرض الإيدز لا يشكل أكثر من هاجس يطارد المجتمعات الاسلامية عندما يسافر احد ابناء الاسرة للخارج ، الذي إذا تمسك بتعاليم الدين الاسلامي فإنه يعود دون الاصابة بالمرض ، أما داخل المجتمع الاسلامي نفسه فإن الجميع يعيش في اطمئنان تام من عدم تسرب هذه الامراض الخطيرة لان المجتمع من الداخل يتمتع باستقرار اجتماعي وبعد تام عن الانحلال الاخلاقي كما تلتزم كل امرأة مسلمة بتعاليم دينها واخلاقياته ومن ثم لا مجال للممارسة الجنسية خارج إطار الزواج .
واضافت الدراسة ، كما ذكرت صحيفة عقيدتي المصرية ، أن نسبة تفشي مرض مثل الايدز في المجتمعات الاسلامية لا يتعدي النصف في الألف وليست هناك أية خطورة علي تلك المجتمعات من تسرب تلك الامراض إليها بسبب التزام المسلمات اخلاقيا ودينيا ، ونفس الامر بالنسبة لجميع الامراض الجنسية الاخري ، التي اثبتت كل الابحاث العلمية انها لاتغزو إلا المجتمعات التي لاتعرف حدوداً للاخلاق .
وأظهرت الدراسة الامريكية أن الابحاث التي اجريت علي انتشار الامراض الجنسية علي الجاليات المسلمة في الغرب ، كشفت عن أن الأسر المسلمة التي تعيش وفق تعاليم الدين الحنيف لا تعاني من أية أمراض كما تتمتع بحالة من الاستقرار الاجتماعي الذي يساعدها علي التقدم ماديا واجتماعيا ، في حين وجدت الدراسة أن الأسرة المسلمة التي لا تلتزم بهذه الاخلاقيات قد تعاني من العديد من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الغربي كله .
وقالت الدراسة إن احتشام المرأة المسلمة ، يعد أحد أهم الاسباب في الاستقرار الاجتماعي الذي تتمتع به المجتمعات الاسلامية ، داعية جميع النساء الامريكيات الي محاولة تقليد المسلمات في سلوكياتهن وفي طريقة الحفاظ علي حشمتهن ووقارهن ، كسبيل وحيد لإنقاذ المجتمع الامريكي من الانحدار في طريق اللاعودة بسبب التدهور الاخلاقي وانتشار الامراض التي أفرزتها العلاقات غير الشرعية بين الرجال والنساء فيه .
الجدير بالذكر أن هذه ليست الدراسة الاولي التي تعدها جامعة هارفارد وتعترف فيها بأن الاسلام العظيم جاء بمفاهيم وأسس جديدة لصالح الجنس البشري ، فمنذ فترة قصيرة اعدت كلية الطب بها بحثا ، أكد ان مرض الجذام لا يصيب المسلم المحافظ علي أداء صلواته في مواعيدها ، حيث بينت الدراسة أن الماء الفاتر هو العلاج الوحيد لمرض الجزام ولأن المسلم الذي يصلي يتوضأ خمس مرات يوميا فإن مرض الجزام لا يعرف له طريقاً .
ولم تكن جامعة "هارفارد" هي الجامعة الوحيدة التي تشهد بعظمة الاسلام وشعائره فقد قام المعهد الوطني لبحوث العناية الصحية في ولاية ميريلاند ، بإجراء دراسة خاصة عن الاسلام وشعائره ، أثبتت أن شعائر الاسلام العظيم إذا حرص المسلم علي أدائها تؤدي به الي ان يصبح شخصا سليما نفسيا وطبيا ويمارس حياته بصفاء نفسي رائع ، ولا يتعرض لأية أزمات نفسية ، وذلك على عكس المسلم الذي لا يحرص علي أداء الشعائر الاسلامية أو غير المسلم .
والمثير في الامر ، كما ذكرت صحيفة عقيدتي ، أن بعض علماء ولاية ميريلاند رفضوا هذه الدراسة في البداية وقاموا بالكشف علي "126" ألف شخص من المسلمين المتدينين وغير المتدينين ومن غير المسلمين ايضا ، على أمل ان تجيء النتيحة في غير صالح الاسلام ولكن المفاجآة كانت من نصيبهم فقد أثبتت الدراسة بالفعل مدي ما يتمتع به المسلم المتدين من حياة اجتماعية سليمة بل ان الكشف العملي اثبت ان المسلم المتدين تزيد مناعته بنسبة ما بين 10 - 15 % عن سواه من البشر كما ان المسلم الذي يؤدي فروض دينه كان أقل عرضة للاصابة بالأزمات القلبية المفاجئة .
=================