تسهيل حياة المكفوفين واندماجهم في المجتمع
تعليق شخصي /
حلقة جديدة ؛ تضيف الينا مفهوم اخر من مفاهيم " احترام الإنسان " في اليابان ؛
تتحدث هذه الحلقة في مجملها عن المكفوفين ~ العمي ..
الذين يحظون بكامل الرعاية والتساوي بجميع الفرص مع جميع اليابانيين ؛
تتناول الحلقة العديد من الخدمات والمزايا التي يحظى بها المكفوفين ..
بداية كنا مع " تمهيد الطرق والشوارع " للمكفوفين لاعطائهم شعورا بعدم النقص وانهم متساوون في الحقوق مع الجميع
في هذه اللقطة تذكرت مقولة لسيدنا عمر بن الخطاب ~
" لو أن بغلة بالعراق عثرت لظننت أن الله يسألني لمَ لم تمهِّد لها الطريق "
فسبحان الله ~ انظروا اليهم كيف يطبقون حكم الله !
ومع شديد الأسف ؛ في البلاد العربية .. من هم بكامل قواهم لا يحظون بهذه الخدمات !
فما بالك باصحاب الإحتياجات الخاصة
اللقطة الثانية كانت في ملعب التنس ~
حيث استطاعت إحدى السيدات " المكفوفات " أن تتغلب على الأستاذ أحمد " البصير " !!
وهذا دليل على عدم وجود الفرق بين الأعمى والبصير في اليابان !
الذي يزرع في نفسهم التحدي ~ وقد أذهلتني السيدة عند طلبها للأستاذ أحمد أن ينزع عن عينيه الشريط
في نهاية هذا اللقاء والتحدي لم ينسى الأستاذ أحمد أن يترك بصمة ود ومحبة بإكرام السيدة بـ " المسك "
أما اللقطة المثيرة في هذه الحلقة ~
المكتبة التي تحوي ( 70000 ) كتاب - للمكفوفين - فقط !!
والتي تم الإعتناء بها لدرجة احتواء الكتب على - صور بلغة بريل - !
الأمر الذي أذهلني فعلا .. وأشعرني بالحزن العميق !
أين نحن من هذه الثقافة والحرص عليها
انهم يهتمون بالمكفوفين اهتمامهم بأي شخص ياباني .. انهم يعلمون انه سوف يخرج علماء وصناع اجيال من هذا الصنف
يااا أمم