بسم الله الرحمن الرحيم
لست أدري أن كانت وقاحة أو عباطـــة ..... أو المسألة جبانة ... إلى متى ونحن هكذا ....إلى متى وصحافتنا تنزف ...بالدم الأسود !!
قبل امس مات الشيخ الجليل أمام الحرم السابق علي جابر ولم يعلم عنه إلا قليــــــــل ...بل كان يشتكي من مرض عضال ... ولم يتكلف أحد بالتبرع له !!
وفي الأسبوع الماضي كرم يوسف الثنيان احد الذين لهثوا خلف الكورة قرابة الثلاثين عام كرم بمايقارب المليونين وسيارة لكزس 2006 !! وعالمنا لم يعلم عنه أحد !!
وقبل هذا وذاك مات صوت الأرض طلال مداح وكل الصحف أبرزت خبر وفاتة ونشرت بالصفحة الأولى عنه ..........أما على جابر صورة له لم يخرجوهــــــــا بل أكتفو بخبر كهذا .......
مات الشيخ علي جابر امام الحرم السابق بعد معاناة طويلة مع المرض
ورحل الصوت الذي أسمع الأمة عذوبة القرآن
طالب بن محفوظ (جدة)
فقدت الامة الاسلامية مساء امس قارئ القرآن المعروف وامام وخطيب المسجد الحرام السابق علي عبدالله بن علي جابر عن عمر يناهز53 عاما في مستشفى بقشان بعد مرض عضال استمر معه لعدة اعوام. والشيخ علي جابر الذي كان اماما خاصا للملك خالد يرحمه الله كان يعمل قبل مرضه استاذا للدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز وبدأ حياته العملية استاذا مساعدا بفرع الجامعة في المدينة المنورة. وقد اوضح أحد المقربين له الدكتور عبدالله بصفر الذي بدأ حياته مع القرآن مقلدا للفقيد انه كان رحمه الله من الناس القريبين الى قلوب كل من يجاوره او يلتقي به وكان حافظا لاينسى من يلقاه مشيرا إلى ان الفقيد -يرحمه الله - كان يداوم على مراجعة القرآن يوميا بواقع جزءين وكان حريصا على ذلك حتى عند مرضه واشتداد المرض به ويضيف الدكتور بصفر ان الشيخ علي جابر -رحمه الله - كان رغم شهرته التي بلغت الافاق متواضعا احب الناس فماحبوه نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
الهذه الدرجة وصلنا من الوقاحة والانحطاط أم بقي المزيــــــــــــــــــــد ؟؟