لم تراع وزيرة جزائرية وجودها فى جولة مع الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه ، وانهالت ضربا على مدير التعمير ، فى قسنطينه ، بعدما انتهى من شرح اعمال الترميم لضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة! ، مدير التعمير ، لم يتحمل فسقط مغشيا عليه ، ونقلوه الى المستشفى ، بين المرض والفضيحة!.
وكانت القصة التى تناقلتها المصادر الاعلامية علىنطاق واسع ، قد بدأت بعد وصول الرئيس الجزائرى الى موقع الترميم ، وكان مدير التعمير قد انهمك فى توضيح اعمال الترميم ، الا ان وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، لم تتمالك غضبها ، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وحاول ان يتمالك نفسه ، لكن الضغط كان قد ارتفع بشكل كبير ، فسقط مغشيا عليه ، وانتهى به المطاف الى المستشفى ، دون ان تشير جريدة (الخبر) الجزائرية الى بقية القصة ، وما اذا كان الرئيس قد علم وماهو موقفه من تصرف وزيرة الثقافة ازاء المدير!.
تجدر الإشارة إلى أن ضريح ماسينيسا يقع على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قويا