في العصور القديمة كانت السمنة من مظاهر الجمال ! فزيادة الوزن , وظهور الكرش البارز , يعتبران دليلآ على الصحة والقوة والمركز الاجتماعي المرموق!
لكن العلماء اكتشفوا حقائق مزعجة تتصل بزيادة الوزن والسمنه , من بينها ارتفاع ضغط الدم ,
وأمراض القلب والسكر والخلل في وظائف الكلى والكبد ........ بالا ضافة الى الشعور بالارهاق.
لذلك حدث انقلاب في مفهوم الصحة والجمال والمركز الاجتماعي وتحولت النظرة الى السمنة من نعمة الى نقمة .... حيث أصبح الفرد منذ المراحل الاولى من عمره , وخصوصآ عند أقترابه من مرحلة الصبا والشباب ,
يحرص على الوزن الصحي المتناسن مع عمره وطول قامته , ليحمي نفسه من أمراض خطرة عند الافراط في السمنه .
لكن الرحلة من شجرة الجمير الى غصان البان , أي من السمنة الى الرشاقة , تحتاج الى برنامج غذائي ورياضي ..... ورغم ظهور عشرات العقاقير التي تدعي القدرة على تخفيض الوزن , فمن المؤكد أن البرنامج الغذائي المتوازن, وممارسة أي نوع من الالعاب الرياضية , حتى لو اقتصر على المشي الطويل أو ركوب الدرلجة ,
هما أغظم أ سلوب لمواجهة مخاطر السمنة , وما تحمله من أمراض , وفقدان لمفهوم الجمال في العصر الحديث.
وعندما نعرف مقدار السعرات الحرارية في الانواع المختلفة من الاغذية , ونحرص على اعطاء الجسم حاجته دون زيادة أو نقصان, نكتسب الصحة والقوة والنشاط,والحماية من أمراض السمنة , الى جانب المظهر الرشيق الجذاب!!!
smile0 smile0 smile0