حبيبي
حبيبي اشتقت إليك , ودفعني شوقي للكتابة يا أمل عمري وبسمة حاضري ...
لم هذا الغياب ؟!
ألا تعلم ما حل بي بعد رحيلك ؟ فارقت الضحكة شفتي ولازمت الدمعة عيني , شعرت بغربتي وبحاجتي الشديدة لان اكتب لك هذه الأسطر لأشعر انك لازلت بقربي ولأعبر عن مدى اشتياقي إليك ...
أين أنت ؟ ! يا من كنت نور حياتي ورفيق دربي ، احتاج إلى وجودك معي واحتاج إلى سماع صوتك وضحكاتك فالسعادة غادر تني منذ رحيلك ولا سبيل إلى عودتها إلا معك وبك ...
فأنت أول نور يضيء لي الطريق بل أنت الضياء الوحيد فانا اشعر الآن وبعد غيابك عني أنني أتخبط في الظلام أتجرع كأس الوحدة وسأبقى هكذا حتى تعود .......
أيام العمر