.
من صديقك يا إبني
السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته
مسائكم نورُ على نورّ
( صاحبك طريقك إلى الجنّة أو النار )
مما لا شك فيه من نظرتي إتجاه موضوع الإنسان و من يٌصاحبّ
و إنني أرى علة العللّ ، الصاحب و ما أدراك ما الصاحبّ
الصاحب المنزل الآخر الذي إما أن يدعم تربية الوالدين للإبن
أم يأسسَه و ينشأه بطريقة تربوية مٌختلفة تجعلنا نتسائل ( ماربيته على كذا ! )
الوالدين من إحسناهما للولد , و إهتمامهما على الرعيةّ
أول ما يجب عليهما دعمه . صحبة الولدّ !!
وليس المعنى هنا أن يتم أختبار الصحبة من قبلهما!
على العكس , الولد له حق الإختيار و الوالدين عليهما حق التعرفّ
و النصح و الإرشاد و مصاحبة الولد و صحبهّ !
إن مانشهده من مواقف تشيب لها الرأس في أرصفة الشوارع التي تخلو من
عتبات المنازل .. مٌبكية !! و تولد كل يوم أعداد كبيرة من المنحرفين و السلبيين
في المجتمع بشكل ملحوظّ !
بات التفحيط و السحاق و اللواط و السرقة و العلاقات المشبوهه و هلما جرى من
المساويء أوبئه نعاني منها
تتآكل أكتافنا من كثرتها و تحتضر قيمنا و حضارتنا بلا ناصر و مٌدافع!!
و إنني لأرى الصاحب أكبر سبب أدى بنا إلى هذا الحالّ !
و جهل الوالدين بصحبة أبنائهم , أول طرق ضياعهم
واجب عليك أنت يالإبن البارّ
أن تهتم لهذا حتى وإن لاحظت إنشغال والديك!!
عرفهمّ على أصحابكّ , قربهم إليك عن طريقهم
إقحمهم في حياتك أكثر من مكانتهما كأب و أمّ !
هذا الحديث يشمل الجنسينّ !
ذكرٌ و أنثى
و إنني لا أرى الذكور معظمهم لا تدري والدته
مانهج حياته خارج المنزل!! بل يرى أن من المخجل أن تعلم أٌمه
ما أسم صاحبه و من هو و كم همّ !!
إبدأ و قٌلهما ( هذآ الصاحبّ )
أطلت الموضوع لإنني طرحت رأيي في لٌبّه
لك حق التأييد و المُعارضة و الإضافَة
الهدفّ
أن نصل إلى الهدفّ .