كثيرة هي الأمراض التي تنذر حاملها ببعض الأعراض التي تجعله يحاول كشفها وعلاجها..
فمن أعراض فقر الدم مثلا: الأرق وضعف التركيز والدوخة.
ومن أعراض مرض السكر: العطش وزيادة الشرب وتكرار التبول.
ومن أعراض التهاب الكلى: ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد مع قيء وألم حاد في الظهر وكذلك الألم وصعوبة في التبول.
كل تلك الأعراض قد تجتمع وقد يصاب المريض ببعضها لينذر المريض بالخطر.
فعندما يسأله الطبيب عن الأعراض فإنه يستطيع تخمين الأمراض المحتملة ومن ثم التشخيص والعلاج.
ولكن هناك ما يفتك بالجسد بصمت، ويفترسه بهدوء.
ودون أن يشعر بذلك من يصاب به لاشتراك أعراضه مع أعراض أمراض أخرى.
وقد لاتظهر الأعراض في بداية الأمر.
قد لا يسمى مرضا؛ ولكن الذي لاشك فيه أنه كالباب الذي يمنع الكثير من الأمراض من الدخول إلى الجسد –بإذن الله- .
نقص فيتامين د (كما في أحد العناوين في google) : الوباء الصامت.
لأنه منتشر جدا وكثيرون يصابون به دون أن يعلموا بذلك..
بل ربما يطوفون الديار ويجوبون الأرض بحثا عن طبيب لعلاج أمراضهم والسبب كله: نقص فيتامين د!!
وسأرتب الموضوع على شكل نقاط لجمع أكبر قدر الفائدة باختصار:
1- فيتامين د فيتامين ضروري لتنظيم امتصاص الكالسيوم والأملاح اللازمة لبناء العظام.
2- نقص فيتامين د بوابة مفتوحة لكثير من الأمراض كهشاشة العظام، والكساح وترقق العظام (حتى عند البالغين)، وبعض السرطانات، وآلام العظام والمفاصل، وتسطح الحوض عند النساء ومن ثم ضيقه عند الولادة، وغيرها، أسأل الله لي ولكم السلامة والعافية.
3- فيتامين د من الفيتامينات التي لا توجد في الغذاء إلا بنسب قليلة جدا، والأغذية التي يوجد فيها بهذه انسب تعتبر ذات سعرات حرارية عالية، فيوجد مثلا في زيت كبد الحوت وصفار البيض والزبدة وبعض أنواع السمك ولكنها نسب قليلة جدا لا تكفي مجتمعة لاحتياج الفرد من هذا الفيتامين في اليوم الواحد إلا إذا أكل منها كميات كبيرة!
ويبقى المصدر الغني بهذا الفيتامين وهو: أشعة الشمس!
4- التعرض لأشعة الشمس لمدة 5 – 10 دقائق يعطي الجرعة الكافية من هذا الفيتامين حيث يمتصه الجلد ويتحول داخل الجسد إلى فيتامين نشط يساعد على امتصاص الكالسيوم.
5- من الشائع أنه ينبغي التعرض لأشعة الشمس في أول النهار وآخره للاستفادة من هذا الفيتامين والصحيح أن يكون التعرض لها عندما تشتد حرارتها أي ما بين الساعة 10 صباحا – 4 عصرا . (وأرجو ممن عنده علم أن يفيدنا عن صحة معلومة التعرض لها أول النهار وآخره).
6- الأشخاص ذوو البشرة السمراء يحتاجون إلى وقت أطول عند التعرض إلى أشعة الشمس للاكتفاء من هذا الفيتامين.
7- قد يكون نقص فيتامين د منتشرا بصورة أكبر في المناطق الحارة لحرص أهلها في الغالب على الابتعاد عن أشعة الشمس.
8- الكريمات الواقية تمنع البشرة من الاستفادة من أشعة الشمس في تعويض نقص هذا الفيتامين.
9- لا ينبغي المبالغة في التعرض لأشعة الشمس لأن ذلك قد يسبب بعض الأمراض الجلدية.
10- متى ينبغي التأكد من مستوى هذا الفيتامين في الجسم؟ ومتى يكون الشخص بحاجة إلى مراجعة الطبيب؟
إذا كان الشخص يعاني من بعض الأعراض هذه أو كلها:
- اضطرابات النوم وكذلك الخمول.
- آلام المفاصل والعضلات والضعف العام.
- تساقط الشعر.
- الدوخة وعدم الاتزان.
وغيرها
علما أن هذه الأعراض قد لا تظهر إلا عندما يكون النقص حاداً ووصل إلى مستوى منخفض جدا وعندها لا يكتفى بالشمس كمصدر أساسي بل لابد من تعويض ذلك بجرعات عالية من الفيتامين يقررها الطبيب حسب الحالة.
وينبغي إضافة تحليل مستوى هذا الفيتامين للتحاليل السنوية للشخص كما في بعض الدول.
11- من العناوين المهمة لبعض الدراسات عن هذا الفيتامين والتي وجدتها على الشبكة:
دراسة تربط بين نقص فيتامين "د" وأمراض المفاصل
نقص "فيتامين د" يزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر
نقص فيتامين "د" يهدد نساء الشرق الأوسط بهشاشة العظام!
نقص فيتامين "د" يؤثر على 36 عضواً بالجسم
نقص فيتامين د يرفع خطر الإصابة بالسرطان
نقص الفيتامين (د) يسبب مرض الروماتيزم
نقص فيتامين د يهدد صحة الأطفال
نقص فيتامين "د" يعرضك للإصابة بمرض السكري
لا صحة لتأثير الحجاب على نقص فيتامين "د" وهشاشة العظام
نقص فيتامين (د) لدى النساء يؤدي إلى زيادة الوزن
نقص فيتامين "د" يؤدي لأمراض القلب والأوعية الدموية
نقص فيتامين "د" يرفع ضغط الدم لدى النساء
نقص فيتامين د يعيق الولادة الطبيعية
نقص الفيتامين د لدى المواليد يصيب بانفصام الشخصية لاحقا