[align=center][align=right]الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
عبد الله زقيل (2009-05-06)
لا شك أن الرافضة يحملون حقدا دفينا على ولاة أمر وعلماء بلاد الحرمين ، وهذا الحقد يخرجونه عندما يكونون في بلاد الغرب .
الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن جبرين تكفل خادم الحرمين الشريفين بعلاجه في المانيا ، فوجد هؤلاء الحاقدون فرصة مواتية لإخراج حقدهم على الشيخ ابن جبرين – حفظه الله – فانظروا ماذا فعلوا ؟
لم يرحموا كبر شيخ مريض ، ولم يحترموا من تكفل بعلاجه ، وهذا هو حالهم .
صورة لمحبي الشيخ ابن جبرين حفظه الله للتحرك ضد هؤلاء الحاقدين .
وصورة لمن يحسن الظن بهؤلاء .
.[/align]
[align=center]دعوى قضائية لالقاء القبض على الداعية إبن جبرين المتواجد في المانيا بتهمة الإرهاب[/align]
بعد المتابعة الدقيقة والمهمة والتي استمرت على مدى تسعةايام مضت، وبعد ان اكتملت جميع عناصر القضية، قام السيد علي السّرايمسؤول لجانانتفاضة المهجر في اوروبا، برفع دعوى قضائية لدى السلطات الألمانية المختصة لالقاءالقبض على الشيخ السعودي الوهابي(عبد الله بن جبرين) بتهمة (التحريض على الإرهابوإبادة الجنس البشري)، ( Kanzlei Goebel ) حيث قام السيد السّراي، وبالتعاون مع فريق منالمحامينوبمساعدة عدد من الاخوة المترجمينللادلة والوثائق الخاصة بفتاوى ابن جبرين وكذلك الافلام والتسجيلات الصوتية التييحرض فيها على قتل ابناء الشعب العراقي، وبالاخص الشيعة منهم، واعطاء الضوء الاخضرللارهابيين لقتلهم، وكذلك فتواه التي افتاها بجواز تدمير المراقد المقدسة للمسلمينسنة وشيعة، اضافة الى فتواه بتدمير دور العبادة والكنائس العائدة الى الاخوةالمسيحيين، حيث لم تنجو من فتواه أي طائفة أو دين أو مذهب، فالكل سواسية أمامالمفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة. وما حدث للمراقد المقدسة للامامين العسكريينفي سامراء اضافة الى ما حدث في بغداد من التعرض لمرقد الشيخ عبد القادار الكيلانيومرقد الامام ابي حنيفة النعمان، ماهي إلا دليل واضح على أن الفتاوى التي صدرت منابن جبرين ومن نظرائه الاخرين قد أدّت بالنتيجة الى الالاف من الجرائم الارهابيةبحق العراقيين، وغيرهم، فضلاً عن الفتاوى الوهابية الكثيرة التي شكلت القاعدةالشرعية لأولئك الذين قاموا بالأعمال الإرهابية في 11 سبتمبر 2001م في كل مننيويورك وواشنطن، وكذلك ما تلاها في لندن ومدريد وباليوغيرها.
هذه الجرائم التي حدت بالكثير منالمسؤولين في عدد من الدول العربية والاسلامية وغيرها للتصريح بضرورة التشديد والحدمن فتوى مشايخ الارهاب في السعودية، كونها تساهم في تجنيد الارهابيين والمتطوعينالإنتحاريين لقتل الابرياء ليس في العراق وحده، بل في كل مكان من العالم، وإن منشأن انتشار الفتاوى الوهابية زيادة رقعة الإرهاب الى عدد من بلدان العالم الأخرىالتي يصبها بعد وباء الفكر الوهابي المريض.
منجهة أخرى، طالب السيد السّراي السلطات الالمانية المختصة بسرعة القاء القبض علىالداعية ابن جبرين المتواجد حاليا في العاصمة الالمانية برلين بحجة العلاج قبل انيفر منها، وذلك لتقديمه الى المحاكم الدولية باعتباره مسؤولاَ عن قتل مئات الالافمن أبناء الشعب العراقي، ولأنه لا يشكل خطراَ حقيقياَ على الأمن الالماني فحسب، بلعلى الامن والسلام العالميين، معتبراً أن فتاواه المتعددة بقتل الشيعة وغيرهم منغير الوهابيين لا تقل خطورة عن الاسلحة الفتاكة الشاملة التي لا تميّز بين أحد منالبشر.
هذا وسنعلمكم بآخر التطورات حول هذهالقضية تباعاَ.
كما ستقوم لجنة انتفاضةالمهجر في المانيا بتنظيم إعتصام احتجاجي أمام السفارة السعودية [/align]