في تطاول يعكس حالة فقدان السيطرة على الأمور التي يعيشها وزير الداخلية العراقي شن بيان جبر صولاغ هجوماً غير مبرر على المملكة مدعياً تدخلها في شؤون بلاده.
وفي نبرة افتقدت أدنى درجات الدبلوماسية والتهذيب المفترضة في من يشغل منصبه تهجم صولاغ بعبارات فجة على صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية واصفاً إياه بأنه يمثل السعودي «البدوي الذي يركب جملاً» فيما بدا انه استمرار لحالة اللا توازن التي يعانيها صولاغ ربما جراء الانفلات الأمني الجاري في العراق وعجزه عن السيطرة على مقاليد الأمور إلى درجة أن يتعرض شقيقه شخصياً لعملية اختطاف.
ويبدو أن وزير الداخلية العراقي استمرأ التصريحات المثيرة للجدل والخالية من اللياقة الدبلوماسية، حيث سبق له في يوليو الماضي أن زعم أن دبلوماسيين مصريين يجرون لقاءات مع بعض عناصر المقاومة العراقية مما استدعى القاهرة لطلب توضيحات من الحكومة العراقية بشأن هذه الاتهامات.
وفي مارس من العام الماضي أدلى صولاغ حينما كان وزيراً للإسكان بتصريح مريب زعم فيه أن من حق اليهود استعادة ممتلكاتهم في العراق
*********************************************
اقول للوزير الايراني عفوا العراقي نتشرف ان نكون بدوا ولا نتشرف ان نكون فرس
لا تنسى المثل الي يقول((((( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمى الناس با الحجاره)))))