(( البدر 17 ... ثروه وطنيه ))

[نصراوي]

اما بعد /
مساء الخير ...


جميعنا نفتخر بلاعبينا سواء كان من ناحية مستواهم أو انضباطهم و أخلاقهم الحميدة، مما يترك الأثر الطيب في نفوسنا، ويحببنا في اللاعبين ويجعلنا نطالب بوجود أمثالهم في المجال الرياضي حتى لو ابتعدوا عن المستطيل الأخضر.

هناك الكثيرين ممن تنطبق عليهم هذه المواصفات من أمثال الكابتن ماجد عبدالله . فهد الهريفي , محيسن الجمعان , يوسف خميس , عبدالله الثنيان ..... الخ، مما يجعلني اشعر بالغبطة من الناس الذين عاشوا بدايات هؤلاء وأمثالهم اللاعبين، فكم يفتخر الشخص ان يجد أحدهم ويطلب منهم صورة تذكارية تعيش معها أجمل ذكرياتك بعد ذلك.

هناك متميزين في عالمنا الرياضي، أحد هؤلاء المتميزين الذي يعتبر الان من نجوم الكرة السعودية ... قدوة صالحة له, اللاعب الخلوق (( بدر الحقباني )) ...

لن أتحدث عن بدر الحقباني اللاعب، فقد تكونوا افضل مني بحياته الرياضية في الملعب، فلا يزال صاحب ال 25 عاما أحد ابرز نجوم االمملكه في كرة القدم حالياً، ولا يزال بدر ذلك اللاعب الذي يغار على قميصه الاصفر ، ولا يزال يبذل كل ما يملك من جهد دون كلل أو ملل في مساندة زملائه في الملعب، ويشعر بالمسؤولية باتجاه فريقه، وهذا يحفز زملائه على بذل الجهد.

سأتحدث عن ( بدر الحقباني ) الإنسان الذي لا يلمس الكرة، فهو شخصية محبوبة يملك قلب كبير وطيب، لديه الكثير من الأصدقاء الذين يحبونه سواء كانوا كبار أم صغار، يملك روح طيبه وابتسامة لا تفارق شفتاه حتى في الخسارة، صحيح انه يحزن بل يتألم عندما يخسر ولكنه لا يكن في قلبه إلا المحبة للناس ومودتهم.



ولم اسمح لنفسي ان ادخل في دوامة أحزانه وألمه فهي تخصه لوحده، ولكن لم أستطع ان امنع عبرتي ان تسيل على خدي عندما علمت وسمعت من دقات قلب الحزين، فهو يحمل الكثير في قلبه ولا يعكس إلا ابتسامته حتى لو كانت بالألوان الحزينة.

بالفعل بدر جعلني أكتب بكل ما يملك قلبي، عندما شاهدت يخرج من إستاد الملز في الموسم الماضي ... وهو حزين على الهزيمه ، فوجد أحد محبيه الصغار، ذلك الصغير الذي لم يتجاوز ال 12 عام وهو أصم وأبكم عندما حضن بدر وإرسال له إشارات محبه و إعجاب بيديه الصغيرتان (( احبك حييل يا بدر )) فضمه بدر و أهداه قميص المباراة ، ليركب بدر الحافلة والدموع تنهمر من بدر الحقباني ، فشعرت بألم وحزن لذلك الصغير الذي عبر عن محبته لبدر بيديه،بينما لم استطع ان اعبر عن إعجابي ببدر حتى لو بالقلم، وشعرت بإحساس بدر بالفرحة التي امتزجت بدموع لشعوره بان محبيه معه في الفوز والخسارة.

أنا على يقين بان هناك الكثير من أمثال الإنسان ( بدر الحقباني ) في ملاعبنا المحلية والعربية ، ولكن عذر السطور المتواضعة هي علمي بشخصية النجم الخلوق ( بدر الحقباني ) ، على الرغم من عدم معرفته بي شخصياً لا من قريب أو بعيد، ولا اعرفه جيداً إنما تجعلني ابتسامته أحد معجبي هذا الإنسان، وتدفعني لطلب صورة جميلة تجمعني معه للذكرى، صحيح إنني لست صغيراً إنما احسدهم لانهم يعيشون بقرب قلبه ومخيلته.

(( الحياة مدرسة .. بقدر ما تتألم ... بقدر ما تتعلم ... ))


(( البدر 17 ... ثروه وطنيه ))

أحببنا بدر لأخلاقه وسلوكه الجميل داخل وخارج الملعب قبل ان نعشق تسديداته واهدافه الجميله او ادائه الجميل... أحببنا بدر لأنه يسطر في كل مباراة مثالا للاعب السعودي الذي يستحق ان يرفع اسم السعودية في المحافل الدولية... يرتفع القلم احتراماً له ولاخلاقه ....


ولا اجد ان كثر المدح سيجعلك مغروراً ، فانت قد تعديت تلك المرحلة، وتستحق المدح يا (( بدر من الزمان الجميل ).

أمانه عليك يا بدر ان تهتم لنفسك، فانت ثروتنا النصراويه ( السعودية ) ... ولا تجعلنا ننتظر تألقك كثيراً.





::: البدر 17 بـ آختصار :
.. خلوق و متواضع ... الإبتسامة لا تفارق شفتاه ... اللهم أدم هذه الإبتسامة

لا يبخل على أحد بابتسامة أو سلام .. و هو دائماً يتجاذب الحديث مع معجبيه في الأماكن العامة و لا يبخل عليهم بوقته

البدر 17 ... صنع نفسه بنفسه و فرض نفسه بين الناس بطيبته و تواضعه و خلقه الكريم



اسف على الاطاله واتمنى ... ان اكون وفقت في تقديم ( صورة ) له>ا النجم الخلوق ال>ي نفتخر نحن النصراويين بوجوده مابيئننا

اخوكم ::نصراوي...



م





وهذي صور لنجم بدر...