قال له «لو كنت مكانك لن أوقع.. وفي نادينا ستتقاضى أضعافه»
دوليٌ يحرّض العابد على عدم تجديد عقده مع الهلال
ريكارد يحضن العابد بعد لقاء تايلاند.
فارس المحيميد من الرياض
كشفت مصادر، أن لاعبا دوليا (تحتفظ الجريدة باسمه) طلب من نواف العابد لاعب فريق الهلال لكرة القدم، عدم تجديد عقده مع ناديه إذا لم ترفع إدارة النادي المبلغ ويكون مجزيا، وقال له "لو كنت مكانك، لن أوقع".
والتف لاعبو الأخضر حول بعض في نقاش جاد بينهم عن تجديد عقودهم مع أنديتهم، بعد أن تناولوا وجبة العشاء عشية لقاء المنتخب السعودي بنظيره العماني الأربعاء الماضي والذي انتهى سلبيا في الجولة الخامسة في منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 في البرازيل، ما أثار غضب المدرب الهولندي فرانك ريكارد، الذي استفسر من المترجم عن سبب ارتفاع أصوات بعض اللاعبين وهوية الحوار الساخن بينهم، ليصدم بعد أن علم أنهم يتناقشون في أمور تجديد عقودهم مع أنديتهم، والمقابل المالي الذي سيتقاضونه.
وأسر ريكارد حينها إلى مقربين منه أنه كان يتوقع أن يكون نقاش اللاعبين في أمور تخص الأخضر ومباراته المصيرية أمام عمان، ولم يخطر في باله أن يكون تركيزهم منصبا نحو أمور أخرى قد تؤثر في عطائهم داخل الملعب.
وبدأ النقاش من الطاولة التي كان يجلس عليها كل من: تيسير الجاسم، الحارس وليد عبد الله، والعابد، قبل أن ينضم إليهم بقية اللاعبين، فارتفعت الأصوات بينهم، وقال أحدهم للعابد "احمد ربك أنك تلعب للهلال، فقد تعوض عقدك بالمكافآت التي تحصل عليها من إدارة النادي أو من هبات الشرفيين"، حينها تدخل اللاعبون الهلاليون الموجودون بقولهم "لنا ثلاثة أشهر لم نتسلم رواتبنا"، قبل أن يختم اللاعب الدولي الحوار الساخن بـ "لو كنت في نادينا ستتقاضى أضعاف ما عرضوه عليك".
يشار إلى أن هناك أكثر من لاعب دولي اقترب من فترة الأشهر الستة الأخيرة التي تخوله الانتقال إلى أي ناد دون الرجوع إلى ناديه، أبرزهم الثلاثي: حسن معاذ مدافع نادي الشباب، أسامة هوساوي وأحمد الفريدي لاعبا نادي الهلال.
ويتبقى على عقد العابد ثلاثة أعوام ونصف بعد أن تحول الصيف قبل الماضي من هاو إلى محترف بعد أن وقع عقدا مدته خمسة أعوام مقابل 400 ألف ريال عن كل عام، ويتردد أن اللاعب وبإيعاز من والده سيطلب رقما عاليا وصف بأنه "فلكي" لتجديد العقد، إثر المبالغ الخيالية التي يصرفها ناديه على اللاعبين، ولا سيما الأجانب.
وكان ريكارد قد قال عقب المباراة، إن لاعبي الأخضر يضحون لأنديتهم أكثر من المنتخب السعودي، في إشارة إلى عدم رضاه عن أداء بعضهم داخل الملعب.