الفتوى: أدعية غير مأثورة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نعثر على هذا الدعاء بهذه الصيغة, ولكنه قد وردت بعض الجزئيات منه في أحاديث ثابتة فقوله: اللهم آت نفسي تقواها, وزكها أنت خير من زكاها, أنت وليها ومولاها. جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه.
وروى ابن حبان عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع سجد وتشهد دعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيام، اللهم إني أسألك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال: والذي نفسي بيده لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب, وإذا سئل به أعطى.
وروى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: اللهم لك الحمد, اللهم لك أسلمت, وبك آمنت, وعليك توكلت, وإليك أنبت, وبك خاصمت, وإليك حاكمت, فاغفر لي ما قدمت وما أخرت, وما أسررت وما أعلنت, أنت المقدم وأنت المؤخر, لا إله إلا أنت, ولا إله غيرك... الحديث.
وراجع الفتوى رقم: 16990.
والله أعلم.
المصدر http://www.islamweb.net/ver2%20/Fatw...ang=A&Id=76469