بشــر.. يعيشون معنـآ– بيننــآ– منـآ وفينـآ
أنـــآس يحملون في قلبهم مشــاعر تحمل ألوآن وردية
قلوب نضيفه .. صآفيــهلا يوجد بها مكـآناً لـ الحقد والكراهية
بريئــة.. أصــابهم إحد أمراض هذا العصر والعصور الماضيه
[متلازمة داون]
مـآهي [ متـلازمة داون/ البلاهةالمنغولية] ..!؟
توجد نسخة إضافية من كروموسوم21أو جزء منه مما يسبب تغيرا في حيث هو مرض صبغويينتج عن خلل في الكروموسومات
تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنيةالجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في العقل والنمو البدني، .
وبالرغم من أن بعض المشاكل الجينية التي تحد من قدرات طفل متلازمة الداون لنتتغير إلا أن التعليم والرعاية المناسبين قد يحسنان من جودة الحياة.
صفـــاتهم .:
صغر الرأس والرقبه .
انسيابية العينين .
ضعف في الحركه .
تأخر في النمو الجسمي والعقلي .
تخلف عقلي متفاوت بين مريض واخر
الطرق الموصله لنجـآحهم ..
1- الاستعانة بالمهنين
2- عدم حبس المشاعر
3- الاندماج في المجتمع
4- البحث عن أسر تواجه نفس المشكله
5- ملء الفراغ بكل ما هو مفيد
والنتيجه تكمن في هذه الطفله .. أنفـــــال
في داخلها فنانة.. ورغم السنوات الثماني تحدت إعاقتها بإبداع وفن، وحصدت جوائز لأعمالها الفنية،
ربما لحبها للفن علاقة بكون والدتها مشرفة تربية فنية، حيث جهزت لها والدتها الألوان واللوحات،
لكن حتما السبب الرئيسي هو الموهبة التي تتميز بها أنفال الطفلة التشكيلية التي تمتلك أنامل كفرشاة فنية .
تعاني الطفلة أنفال من داون سندروم مع مرض في القلب، ويصفها كثيرون من أقربائها وبعض
من شاهدها بأنها "جميلة أطفال الداون " .. لها ابتسامة تشع بالتفاؤل، وأناملها فرشاة
ألوان رسمت بها أجمل اللوحات ، وحصدت عليها أفضل الجوائز ..
فنانة ومبدعة بشهادة الجميع على الرغم من سنواتها الثماني فقط .
تقول الطفلة أنفال باسل بوحمد لـ "ا لوطن " "أحب رسم الورد والأزهار، وأحب اللون الأخضر والأصفر".
كانت سعيدة، وهي تطلعنا على رسوماتها ولوحاتها وشهادات التقدير .
تهوى أنفال الرسوم، والأشغال الفنية ، والغناء ، والرقص الهندي ، والموسيقى ، والسباحة ،
والكمبيوتر، والرياضة، والمشاركة الفعالة في الأوبريتات الخاصة بالمدرسة وبالمركز الكويتي للداون .
وحصلت أنفال على أكثر من 20 جائزة ، وكان لها 17 مشاركة فنية في المعارض والمسابقات
الدولية، وكان أولى مشاركاتها وهي بعمر أربع سنوات، والفوز بالمركز الأول للفئة العمرية من
4 الى 8 سنوات في المسابقة الفنية من خلال الفعاليات التي أقيمت في الأسبوع التعريفي الأول للمركز الكويتي للداون.
يقول عنها والدها إنها "خير وبركة" ، وتصفها أمها بقولها "هي كل الحنان والحب والعطف "،
ويتذكر الأبوان معاً المعاناة في علاجها في روسيا، وتوقف
العلاج بسبب المادة وضعف الإمكانات العائلية .
تقول والدتها نجاة الرياحي موجهة لمادة التربية الفنية وعضو في مجلس إدارة المركز الكويتي
لمتلازمة داون "لم أكن أعي أن ابنتي مصابة بمتلازمة داون، ولم أكن أحمل أدنى فكرة عن
هذا المرض، أو هذا النوع من الإعاقة، لكنها كانت فرحة كبيرة لي أن يرزقني الله بطفلة جميلة
كأنفال، وصعقت عندما أبلغني الدكتور المعالج بأنه سيجري لها فحصاً جينياً للتأكد
من أمر ما، وأصبت بانهيار عصبي شديد بعد أن عرفت أنها مصابة بمتلازمة داون".
ويؤكد كل من والد ووالدة أنفال بأنهما اطلعا على كتب عديدة حول متلازمة داون، وبحثا في
الإنترنت عن كل ما هو جديد حول هذا المرض، ويتفقان على أنه لا يوجد أي شيء مستحيل
والأفكار البالية والخاطئة عن هؤلاء تغيرت الآن، وبدأ الوعي ينتشر بين العائلات ممن لديهم أبناء بمتلازمة داون .
وتضيف والدة أنفال "أصبحت أذهب إلى كل ملتقى ومؤتمر يختص بالمعاقين، ولم أتوان
لحظة في تقديم كل رعاية تحتاجها أنفال، ومنحناها الحب والرعاية، كما منحناها لأخيها
علي الذي يكبرها بثلاثة أعوام"، مشيرة إلى أن أنفال مشهود لها بتفوقها
في المدرسة، وتميزها عن غيرها، وحبها للرسم والفنون والكمبيوتر.
وأوضحت الأم ان المدرسة أكدت ان أنفال تتمتع بقدرة عقلية تفوق قدرة أطفال فصل الداون، كما
أن لديها خبرات ومهارات ذات مستوى أعلى من مستوى الخبرات والمهارات التي تقدم في فصول الداون.
وأوصت بوضع أنفال في فصل يتناسب مع قدراتها العقلية، ويقدم خبرات ومهارات ذات مستوى يلائم مستوى الطفلة، وينمي قدراتها
أشعرونــي بِ كيــآني ..** لا بِ الع’ــطف المهـــين .!!
لنكــن مع’ــهم لا ع’ـــليهم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
آخر تعديل شمس الرائدية يوم 09-08-2012 في 01:54 AM.