*عندما ترسم لوحه فنيه رآآآئعه قد عبّرت عن عقليه واسعة الخيال
عالية المدارك حينها تعرضها بكل ثقه وتحري المديح ،،
والإعتراف بنجاحك وإتقانك من الطرف الآخر .. أخٍ كان أو قريب،
فتراه يقول وأنت في شوقٍ حار ظهرت حرارته على ملامحك ,,
لو أن الخلفيّه كانت بهذا اللون لكانت أروع,,
ولو أنك إخترت رسم هذا الشكل لكان أوجه ..!
*وقد تكتب خواطر أو قصيده قد كتبتها بكل إحساس
وسهرت الليالي دون غفوات,, لتُلِم أطرافها أيما إلمام..
فتقف شامخاً واثقاً بالتصفيق ونظرات الإعجاب
فتقع كلمة على مسامعك لو إختار هذه الكلمه
لكانت أوقع ولو كتب بذاك الأسلوب لكان أنجح ..!
*وقد تختار أثاثاً نفيسا نسقته بكمالياتٍ رائعه وجميله خسرت عليه المال,,
وحانت ساعة إستقبال الضيوف فلا تُفارق أعينك أعينهم
لتلتمس نظرات الإنبهار متلهف لسماع عبارات الإعجاب ,,
فلا تسمع .. والله لوأنه بالمجان لا أضعه حتى بالحمّام ..!!
(كرم الله القارئين والسامعين)
لماذا تقع الاعين على النواقص ولا تقع على الكمال,,
لماذا النظره السلبيه هي الغالبه وتسبق النظره الإيجابيه ,,
لماذا التحبيط يغلب التشجيع ,,
لماذا النقد الجارح يُغالط النقد البناء ..!
لِم البعض ينتقد لذات النقد ..!!
لماذا إذا كان الإنسان حكيماً في تصرفاته متزناً في إنفعالاته
متوازناً في ردود فعله ,, إذا غفِل أو زَل فضحوه وفي لحمه نهشوه,,!
لماذا وأنت بينهم أعطيتهم وأسعدتهم ولو غبت عنهم ما قالوا أين أنتم ،،!
أهي غيرةً أحتلت الجوارح بأكملها ,,
أم هي عقدة النقص والتي هي وليده من (فاقد الشيء لايُعطيه )
أم هو الحسد الذي أكل القلب كما تأكل النار الحطب ...
أم هو كره وحقد عبأ النفوس حتى بلغت الحلُقوم ,,!
ماأجمل أن نُحب لأنفسنا مانُحِب لغيرنا ,,
ما أجمل الإحساس بالآآخرين والتعايش مع أحزانهمـ بصدق ,,
ماأروع الإبتسامه الصادقه الصافيه التي تنبع من قلبٍ صحيحٍ سليم,,
ماأجمل لو أنك غبت عن أي مكان وبقى مكانك فارغاً
فتسمع أين أنت فوالله أنت مفقود وفي وجودك لنا السروور..
ماأجمل أن يتقدّم الحب ويتراجع الحسد والكره,,
ولو وقفنا وقفة صدق مع أنفسنا لكان هدفُنا الاول والأخير
تطهيرالقلوب من هذه البقع السوداء .
حتى نسعد ونُسعد الآآخرين ..!
__________________