السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من آثار الخشية: مغفرة الذنوب ودخولِ الجنة والأجرِ الكبير.
قال الله تعالى:إِن الَّذِينَ يَخْشَونَ رَبهُم بِالْغيْبِ لَهُم مغفِرةٌ وأَجْركَبِير
وقال تعالى:وَأُزْلِفَتِ الْجَنَة لِلْمتَقينَ غَيْرَبَعيد هَذَا مَاتوعَدونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ منْ خشِيَ الرحْمَنَ بِالْغيبِ وَجاء بِقَلْب مُنِيب
ومن خاف وقوفه أمام الله يوم القيامة للحساب كانت الجنّةُ مأواه، قال الله تعالى:وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَفسَ عَنِ الْهوَى فَإِنَ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
وخشية الله بالغيب هي علامة الصدق والإيمان والعلم بالله تعالى بأنه السميع البصيرالعليم الذي لا تخفى عليه خافية وكلما كان العبد بالله أعلم كان له أخشى ولذلك رفع الله تعالى مقام الخشية، فقال:
إِنما يخشى اللَّهَ مِنْ عبادهِ العلَماء
واعلم أن الله تعالى يبتلي عبده فتَدْنُوا مِنه المعصية ويسْهل عليه اقترافها حال بعد أنظارالناس عنه ابتلاءً له من الله تعالى هل عبدُه يخشى اللهَ تعالى بالغيب أولا يخشاه إلا بحضور الناس فقط ، فانتبه لذلك دائماً حينما تكون خالياً واجعله نصب عينيك
اللهم نسألك خشيتك في الغيب والشهادة.
ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضى
م/ن