أسعد الله اوقاتكم وجمعكم على محبته ورضاه
هلا ومرحبا بالرفقه الطيبه
اجل بعلمكم اليوم عن حب المماراة عند الحريم وحبهم للمجاكر
ايه ايه الحريم شغلتهم كل وحده تماري برجلها وكلن على وقته ..
منول المراه تماري بشجاعة رجلها وطيبه وافعاله هذا للي رجلها فارس وله صيت ...
طيب وش تسوي اللي رجلها من ساير الناس رجال عادي ؟؟
انا اقولكم هي ماتطلب منه الكثير ولكن تبي منه السالفه الزينه والحكمه ويكون رجال دون نفسه وقاطع يودي العلم ويرده
يعني اذا جلس في المجلس الا له صوت اما بسالفه والا شور والا معارضه والا شي من هالامور ...
اهم شي لا يقعد زي المركى اللي متراكي عليه وزين بعد ان كانه محطوط على مركى
عاد سالفتنا اليوم حول الدعوى المشروحه اعلاه
هناك وحدة توها معرسه برجال اجودي وابن حلال وجهن مبارك
لكن المراه فيها زين وجمال وكل الحريم قامن يطلعن في رجلها يبون يشوفون وشو من لحيه
وخبركم منول بيوت شعر ولابه الا ذريات واروقه ماترد الصوت
واكثر ذا الحريم الملقف مابه الا يتسمعون وش يقولون الرجال على ضوهم
وشافو رجل ذا المزيونه اللي تماري بزينها ساكت تقول بنية حلال
يخطط بعوده في الرمل وعيونه تلاقط
ولاهوب في صدرة السالفه ولا وردتها
و يفاغر بفمه تقول جايه بالوجيه ويكش الطرافيش عن الضو
المهم الحريم استلعنو وقامو يهزبون ذا المسكينه ويعيرونها برجلها ...
طارت سكنية المراه وقالت لازم ادبر ذا الزلابه
وتجيه وتعلمه وش يقولون فيه وقامت تزيد عليه بالكلام
وتنشده وش بلاك منتاب زي باقي الرجال تسولف في المجالس ولك صوت بينهم ...
رد عليها بالجواب وقال ... قولن مثل خشته
يابنت الاجواد انا من يوم اعرست عليك وانا مابه الا اديرك في ذا الرفه
ولانتيب تهقين يظلم الليل الا انت قاطعتن نفسي بواجبك والنهار اسرح بالحلال
ويني وين ذا العلوم وانا منيب راعي مطاريش واسفار عشان اجيب العلوم والا سوالف
عقب جوابه عليها امرحت وهي في راسها دبره ....
اصبح الصبح وهي ومزينه المزوده ...
وقالت لرجلها سافر ورح ولا تجيني الا بالعلوم ..
بغى فيها يبيها تبدل رايها مافيه فايده
ويقفي من عندها وهو يمشي ويلتفت الا هي متعنزتن على واسط البيت ويدها على شاكلتها ويطالع في زولها ومنقطع قلبه على مفارقها
ويهوجس في ليالي مقبلات ولاهوب متحظنن فيها الا خرجه ولاهوب متوسد الا نثايل الشجر
وياخذ له كم يوم وهو يمشي من رداة نصيبه ما واجه احد ...
لا عاد خباله ورداة نصيب
في اليوم الثالث غابت الشمس و تبين له سنا ذيك النار مع ظلمة الليل ...
وهو يشيل رجله يم الضو يوم اقبل الا ذاك البيت ..
قرب وتنطحه ذيك المزيونه وترحب وتهلي به وتقلطه ... رفيقنا انفل خاطره
المهم جلس له شوي وشاف زول البنت في الظلام مقفيه عن البيت وغابت لها شوي واقبلت على متنها ذاك الغزال
وقطيه عند الخبل على الضو وقلت له سو عشاك ياضيف ..
الرجال ماستنكر شي سوا عشاه وتفخ بطنه ورقد
ولا قام الصبح الا على صوت راعي البيت يسوي قهوته وهو ماشافه في الليل لانه كان غايب
وقعد يسولف معه وانشده راعي البيت اللي يصير ابو البنت عن الغزال ووين صايده
خبلنا من قل فطنته رد عليه وقال مهوب انا اللي صدته هذي بنتك
اقفت البارح من البيت ورجعت شايلتن الغزال على متنها ...
ابو البنت طارت عيونه ودرى ان البنت لها عشيق وهو اللي جايب الصيد لها
عقب ماعرف الشايب بعلم بنته فطن لها في الليل وقام يراقبها الى ان طلعت لعشيقها وشافه وذبحه اما بنته ما ذبحها ...
وعقب مارجع للبيت راح لضيفه وجابه عند العشيق المذبوح وقال له احفر قبر له وادفنه وقام الضيف وحفر القبر ودفن عشيق البنت ..
وقاله الشايب احفر قبر ثاني قال الضيف لمن...
رد عليه الشايب وهو مادن البندق على راس الخبل
القبر الثاني للعلم اللي صار نبي ندفنه عشان لا احد يدري به ..
هنا درى الضيف انه يحفر قبره وعقبها تغافل الشايب وكب في وجهه تراب وقرط في طرف ثوبه وانحاش
وقعد يركض ليله كله مرة يطيح في شجره ومرة يخثع في طرف ثوبه وانقطع حيله من الركض ومن الذل لا يلحقه الشايب ويذبحه
ومع طلعة النور اقبل على بيت شعر وهدف عليهم ولقاهم شابين ضوهو ويسون قهوتهم ولا وقف الا وخشته مرتكزه في جال الضو ورماده قالبتن خلقته تقول جني
المهم لقى ذا الاواليد اللي كلن فيهم يقول انا اشب من الثاني وشكلهم اخوان يوم غسل وجهه ورد نفسه انشدوه وش اللي جايه ..
هنا الخبل جاب العيد مره ثانيه وشق القربه وعلمهم بكل شي يوم خلص الا وعيون ذا العيال طايره فيه
الربع اختلو وطارت عيونهم لان عشيق البنت هو اخوهم
وذا الخبل جاب لهم علومن زي وجهه المهم عزمو يروحون لشايب وياخذون حق اخوهم منه
وقررو يربطون الخبل عند اخوهم الصغير الين يعودون ..
ومن حظ خبلنا ان اخوهم ذا فيه دفاشه وزادها خبر موت اخوه ولا لقى احد يبرد فيه حرته الا ذا الربيطه
راحو اخوان العشيق واذبحو الشايب وخذو بثار اخوهم وفكو الخبل
وراح لمرته يوم جاها علمها بعلومه ودرت ان لو فيه شمس بدت من امس وان رجلها مايسر فيه العلم
وسلامتكم وسامحونا على القصور
ا
لأســــــــــلمي