لاحظت وبالتأكيد لاحظ الجميع بأن بعض الشباب (هداهم الله) قبل أن ينتهي اليوم الدراسي بنصف ساعة تقريباً وبالتحديد أمام مدارس الثانوية للبنات تجد تجمع غفــــــير لهؤلاء الشبـــاب ، لمـــــــاذااا؟؟!!!
ولا يكتفون بالمرور فقط وإنما تجد أصوات مرتفعة تخرج من سياراتهم (طبعاً أقصد الأغاني) ، والمصيبة العظمى أنني سمعت من أحد أصدقائي بأن شاب قام بتصوير فتاة بكاميرا هاتفه عندما رآها تخرج من المدرســــة!!!
ألا يفكرون هؤلاء الشباب بأهلهم ، بأخواتهم ، بنساء عائلتهم؟!!
ألا يعلمون بأن ما يفعلونه الآن مع هؤلاء البنات سوف يفعله غيرهم من أخواتهم ، ماذا ستكون ردت فعلهم إذا رأوا يوماً ما شاب يتحرش بأخته أو يقوم بتصويرهـــــــــا؟!!
بالتأكيـــد ســـوف يثــــور بركـــان غضبـــه!!
ياللعجـــــــب!! ، إن أمـــر هـــــؤلاء الشبـــــاب غريـــــب!!
قبل أن أنهي الموضوع سأذكر لكم قصة سمعتها من رجل كبير في السن...
قال كنت يوماً ماراً في السوق فوجدت مجموعة من الشباب يتحدثون عن كل فتاة تمر ، فقلت لهم: ماذا سيكون موقفك لو فعل أحد الشباب هكذا بأختك؟!!
غضب الشاب غضباً شديداً ، فقال له الرجل: إذا أنت الآن فعلت هكذا فماذا سيفعل أهل هذه الفتاة لو رأوكم وأنتم تفعلون هذا بفتياتهم؟!!!
فاعتذر هؤلاء الشباب من هذا الرجل ، وانصرفوا وجوههم مليئة بالخجل مما كانوا يفعلونه!!
عموماً لن أطيل عليكم أخوتي ، فقط ما أريده منكم مناقشة هذه الظاهرة ((ظاهرة وقوف الشباب أمام المدارس الثانوية للبنات) حتى نخرج بنتيجة للتخلص منها!!
شعر طويل وتسريحات وملابس ضيقة وتنعيم للوجه ومكياج وميل للرجل أكثر من المرأة ؟!؟
وبعض فتياتنا تسترجل وتتشبه بالرجال في كل أعمالها ؟!؟
من أين كل هذا ؟؟
من المسئول عن إنتكاس الفطره لديهم ..؟؟
أهو الإعلام الهابط ؟ أم تربية الخدم ؟ أم إهمال الوالدين ؟ أم ضعف الوازع الديني ؟ أم جميعها معاً
شباب في ريعان شبابهم وقوتهم
+
قنوات متعدده أكثرها إن لم تكن جميعها تدعوا إلى الفاحشة وإثارة الغرائز سواء كانت الغرائز الطبيعية أو الشاذة
+
علاقات وروابط أسرية متفككة
+
والدين لاهيين عن أبنائهم
+
مال وفير
+
وسائل للإتصال ميسرة ( هاتف ، جوال ، نت ، بلوتوث .. ) ولا رقيب عليهم إلا الله
===
ضياع وبعد عن الله وإنغماس في الشهوات وإنتكاس للفطره وضيق وضنك وعذاب
والحل
واحد ليس له ثاني
[blink][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرجوع إلى الله [/grade][/blink]
والأمور التي تعين على ذلك
الإكثار من الإستغفار
الإكثار من عمل الصالحات
( إن الحسنات يذهبن السيئات )
دعاء الوالدين لأبنائهم بالصلاح والهداية
شغل أوقات الشباب وإبعادهم عن الفراغ القاتل
إختيار الصحبة الصالحة فهي خير معين
حفظ الله أبنائنا وأبناء المسلمين من كل رذيلة وردهم إليه رداً جميلا
اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين
ظاهرة تتكر كل يوم امام المدارس..
تنظر الى هؤلاء الشباب بنظرة حزينه وتألم وطريقة تفكيرهم المحدود..
فلنجتمع يداً واحده امام هذى الظاهرة ..
((الخبيثة))
فسمح لى عزيزي الفاضل ان اقولها لانها من افعال الشيطان..
لان ديننا نهانا عن كل رذيلة وكل فساد ..
وللحد منها والوقوف لها بالمرصاد يجب ان تكون هناك قوانين صارمه لهذه الظاهره..
أنا أتساءل عن الدين والإيمان في قلوب هؤلاء الشباب وأين ذهب ومن سرقه من أفئدتهم,
أم أن بعضهم لم يزرع الإيمان في قلبه بالتربية والمراعاة من قبل أهله حتى شب بعيدا عن قيم ديننا الأصيلة والسمحة..
أهو الإعلام الهابط ؟ أم تربية الخدم ؟ أم إهمال الوالدين ؟ أم ضعف الوازع الديني ؟ أم جميعها معاً
شباب في ريعان شبابهم وقوتهم
+
قنوات متعدده أكثرها إن لم تكن جميعها تدعوا إلى الفاحشة وإثارة الغرائز سواء كانت الغرائز الطبيعية أو الشاذة
+
علاقات وروابط أسرية متفككة
+
والدين لاهيين عن أبنائهم
+
مال وفير
+
وسائل للإتصال ميسرة ( هاتف ، جوال ، نت ، بلوتوث .. ) ولا رقيب عليهم إلا الله
===
ضياع وبعد عن الله وإنغماس في الشهوات وإنتكاس للفطره وضيق وضنك وعذاب
Iمشكوووووووووووور اخووووووووي قحص على الموضوع ورجعتنا عشر طعش سنه لايام الدراسه..... واذكر مره من المرات عند خروجي من المدرسه الا وانا بركب الباص (الاصفر) جاء احد الشباب وسحب شنطة وحده من الطالبات وانحاش فيها وانقلبت المدرسه والباص ذاك اليوم الى شي لايعلم بها الا ربنا والا احضرو الموقف ... ياليته من بكره رجع الشنطه لللمدرسه بدون احد لايحس.. ليش اخذها؟ ماحد يدري الى الان..
آخر تعديل لايكل ولايمل يوم 01-05-2007 في 09:43 PM.