لوقت قريب لم تكن غالبية الشعب الفرنسي تعرف أن ''فرانك ريبري'' لاعب الوسط وأصغر عضو في منتخبهم الوطني قد اعتنق الإسلام، حتى كشفت ذلك قراءته لسورة ''الفاتحة'' قبيل أول لقاء للمنتخب الفرنسي الشهير بـ''الديوك الزرق'' ضد منتخب سويسرا خلال مونديال ألمانيا الحالي.
لم يتوقف الإعلام الفرنسي طويلا عند ''الفاتحة'' التي تلاها ريبري (23 سنة)، واتجه إلى نقد الأداء المتواضع للفريق الفرنسي بعد اللقاء مع المنتخب السويسري يوم 13 يونيو الجاري، إلا أن المشهد لم يفت على الكثير من أبناء فرنسا.
وكان خبر إسلام ''فرانك ريبري'' قد تسرب حينما أشارت إليه بصورة ضمنية مجلة ''الإكسبريس'' الفرنسية هذا العام، وفي ملف أعدته الصحيفة حول المعتنقين الجدد للإسلام الذين بلغوا حوالي 50 ألف فرنسي تحدثت دون أن تذكر الاسم عن ''لاعب منتخب يتردد على أحد مساجد مدينة مرسيليا جنوب فرنسا''.وفي هذا التوقيت كان ''فرونك ريبري'' منضما إلى فريق ''أولمبيك مارسيليا'' الذي التحق به في بداية عام 2005 إضافة إلى كونه لاعب وسط المنتخب الفرنسي لكرة القدم.
من جهته، قال ''ستيف برادور''، أحد المسؤولين عن منظمة ''شهادة'' المهتمة بالمسلمين الجدد بفرنسا: ''لم تفاجئنا الفاتحة التي قرأها ريبري؛ فكل مشجعي مرسيليا يعلمون أنه أسلم منذ فترة غير أنه لا يفضل أن يتحدث في هذا الموضوع لوسائل الإعلام''.ومن المرات القلائل التي تحدث فيها ''ريبري'' عن إسلامه لوسائل الإعلام الفرنسية جاء عبر الملف الذي أعدته مجلة ''باري ماتش'' الفرنسية الأسبوع الماضي، والذي خصصته عن زوجات لاعبي المنتخب الفرنسي.وتطرقت المجلة إلى زوجة ''ريبري'' المغربية الأصل، والتي أعرب عن تمسكه بها باعتبارها حافزا في حياته. وقال عن ديانته: ''إن الإسلام هو الذي يمنحني القوة عبر الميدان وخارجه...حياتي كانت صعبة وكان عليَّ أن أجد شيئا يعبر عن وصولي إلى بر الأمان بعد حياة شاقة، فوجدت الإسلام''. ''فرانك ريبري'' احب الرقم22مع فرنسا
منـــــــقـــــــــــــــول