فضائل الاستغفار في القرآن الكريم والسنة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستغفار:
الاستغفار عِبادة عظيمة، شرَّفها المولى عزَّ وجلَّ في كتابه الحكيم، وثابر على ملازمتها رسولُنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومَن يدرك فضلها ويتتبَّع أجرها، نال محبَّة الله تعالى، فالله تعالى يحبُّ التوَّابين المستغفرين.
والاستغفار عِبادة دائمة، يَلزمها المذنِبون، ويُقبل عليها الصالحون، وهي ركيزة أساسية في رِحاب التوبة الدَّائمة لملِك الملوك، وهي صِلة قويَّة بين العبد وربِّه الغفور الرحيم، ومَن كان في زمرة المستغفرين، فقد أمَّنه الله سبحانه من العذاب الأليم ومن وَيْلات الجحيم، فقال الله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾[الأنفال: 33]، والاستغفار يستوجِب الصِّدقَ في التوبة، والندمَ على الذنوب والآثام والتقصير الدائم في شكر الله تعالى على نِعَمه وآلائه.
درس بعنوان:
" فضائل الاستغفار في القرآن الكريم والسنة النبوية "
فضيلة الشيخ:
" حسين أحمد عبدالقادر "
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " فضائل الاستغفار في القرآن الكريم والسنة النبوية "
لمتابعة المقال مباشرة :
العنوان هنا
آخر تعديل هدوء العاصفة يوم 29-01-2018 في 10:43 PM.
|