شكرا أيها الولد الموهوب صاحب الصدارة فى برنامج ستار أكاديمى الرائع الهادف . .
شكرا عطية . . فلقد زرعت فى نفسي شيئا لم أعتد علي الشعور به من قبل
زرعت فى قلبي اليأس . . اليأس من أن تقوم للعرب قائمة . . اليأس من تحرير القدس – علي الأقل فى زمنك و زمن أمثالك - . اليأس من نفسي . . اليأس من شبابي . . اليأس . . اليأس . . اليأس .
شاهدتك يا عطية – علي سبيل المعرفة لا التمتع – و رأيت موهبتك الرائعة فى تقبيل فتيات ما أنزل الله بهم من سلطان . . رأيت روعة رقصك الخليع . . رأيتك و أنت تمارس أفعالك الصبيانية التى خلت من فعل واحد محترم .
رايتك و الكاميرات تصورك علي الهواء و أنت تتقلب أثناء نومك – يا لها من نجومية و شهرة – رأيتك و أنت تقود الشباب فى كل شئ فاحش فأنت بالفعل تستحق الجائزة
حمدا لله يا عطية . . لقد نلت ما تستحقه علي خلاعتك و براعتك فى الرقص و مهارتك فى تقبيل و احتضان الفتيات .
نلت جائزة لم ينلها غيرك منذ سنوات فلقد عدت لتجد آلافا مؤلفة من الشباب ينتظرونك و يتصارعون علي احتضانك و التبرك بلمسة منك .
آه لو قدتهم حينئذ إلي المسجد الأقصي . . لكان الأقصي قد تحرر يومئذ
لكن لا . . لا يمكن لمثلك أن يأتى بهذه الأفعال التى يحبها الله . . أتركها للشباب الذين لا يعيشون إلا للبحث عن الشهادة تلك الجائزة البسيطة التى لا تقارن بجائزتك القيمة . . و تفرغ لرقصك و غنائك و ميوعتك التى نلت عليها الجائزة
رحمة الله علي محمد الفاتح . . رحمة الله علي زيد بن ثابت
أين هذا العطية منكما ؟ . . إنه محمد مثلك يا فاتح . .و لكنك فتحت القسطنطينية أما هو فقد فتح أكاديمية الخلاعة.
من المؤكد أنك لم تدرى أن الشيخ ياسين قد اغتيل بالأيدي الحقيرة خلال وجودك فى أكاديمية الخلاعة . . ألا تعلم أنهم سحقوا إخواننا فى العراق و فلسطين
لا تهتم أيها الموهوب . . فأنت أكبر من ذلك دعك أنت لأخبار أحدث الرقصات و معلمات الخلاعة .
أتري صورة تلك الفتاة . . إن اسمها ريم صالح الرياشي ضحت بنفسها و تركت طفلين يحتاجانها . لكنها فضلت القدس عليهما و منحت الأقصي روحها دون تردد . لقد منحوها لقب الإرهابية . . و منحوك أنت لقب النجم ، لكن جائزتها الحقيقة ستكون عند الله
طبعا هى لم تجد آلاف الشباب ينتظرونها مثلك لهذا فلا داع لوضع هذا الأمر فى عقلك . . تناساه أيها الشاب الموهوب فأنت كنز . . لا يمكن أن نضيعه من أيدينا.
ما أسعد والدك و هو يراك تتسلم جائزة الخلاعة الأولي ، و الله لو كنت ابنى لتبرأت منك و ما سعدت سعادته .
لقد زدت من رصيده البنكى مائة ألف دولار ستشتري بها قصرا فى الدنيا . . و قصرا مثله فى جهنم .
ما أقبحها من جائزة . . و ما أقبح اليأس . . ما أقبحه .
سأقولها بصوت قوى و بلهجة واضحة المعالم بارزة الحروف
وداعا أيها الأقصي . . وداعا مسرى النبي محمد . . وداعا مصلي الأنبياء . . وداعا . . وداعا . . وداعا .
ليتنى مت قبل أن أقولها . . ليت الله قد قطع لسانى الذى قالها . . و يدى التى كتبتها . . لكنى قلتها و كتبتها لأنها الحقيقة .
الحقيقة التى أرسيتها أنت فى نفسي يا عطية . . فلقد قمت بمهمة فشل سادتك من الغرب فى فعلها
كانت الطعنة بيد عربية مسلمة . . و ما أقسي أن تكون الطعنة من قومى
اللهم اغفر لنا ذنبنا الأكبر . . اللهم اغفر لنا ضياع القدس منا . . فلقد ضاع فى زمن لم يعد لنا فيه صوت .
إنه زمن محمد عطية .
و لكنى أعلم يقينا أنة فى زمن محمد عطية هناك أيضا من يسير على درب أبو بكر و عمر و عثمان و على و طلحة و الزبير و عقبة وزيد و أسامة و سائر أصحاب النبى صل الله علية و سلم
ولكن مثل هؤلاء الشباب الطاهر الطائع لا يعلمهم أمثالك
منقوووول