آمِلَ يّنٌتُهِيّ بّـ آلَمِ
آمِلَ يّنٌتُهِيّ بّـ آلَمِ
سسسسلام عليكم
شششخباركم
من زمان م كتبت قصه
قصتي ذي الجديده اتمنا تعجبكم
آمِلَ يّنٌتُهِيّ بّـ آلَمِ
قم ي فتىا لم تجلس هكذا ع الرصيف
نظر اليها نظره بارده وعاد يلعب ببطاقاته ع رصيف شارع بيكر ف اغتاظت منه وقالت بحزم
قم من هنا انت تعيق مرور الناس من هنا لاعمالهم واشغالهم
رفع كتفه بدون اهتمام وهمس وكأن هذا يهمني
جذبها ف امسكت بيده وسحبته معها وهو يصرخ اتركيني قلت لك اتركيني
دخلت ع اقرب مقهى واجلسته وجلست امامه وقالت ب رقه: ماذا تشرب ؟؟
نظر لها ب ازدراء وتنهد وقالت: كوبا من الحليب
ابتسمت وطلبت له كوبا من الحليب الدافئ فهذه عاده اطفال الضباب كل صباح يشربون من الحليب م يعينهم ع بقيه يومهم
وطلبت لها كوبا من القهوه الساخنه المغطاه ب البندق وفتحت الجريده لتقرأها وذلك الطفل ينظر اليها خلسه
وم ان جاء النادل بطلبهما حتى تركت الجريده ونظرت لهذا الفتى والى ملابسه البسيطه وقالت: م قصتك ؟؟
نظر الى كوب الحليب ورأى انعكاس صورته ولم يقل شي فقط همس
هل تسمحين لي ان اخذ هذا الحليب معي الى المنزل
هي صدمت ب الفعل من كلامه واستنتجت قصته من هذه الكلمات ومن عيونه والتي قبع الحزن فيها ف ابتسمت ابتسامه حنونه وقالت ": ب التاكيد ويمكنني ان اشتري لك ايضا غيره
نظر اليها ب فرح ومسح دمعه ع عينه
ف تالمت لحاله
اما هو عندما هم ب الكلام والنطق سكت وهو يستمع لعزف البيانو في المقهى
هنا اغمض عينيه وكأنه يتذكر شي وقال
ابي كان يعزف البيان ولكنه رحل عنا
هي انصتت له انصاتا كاملا وذهب يسرد قصته
انا وحيد بين اختين هما اكبر مني ونحن ايتام توفي والدنا ع والدتنا في حادث سير
اختي الكبيره تشتغل خادمة في بيوت الكبار اما اختي الوسطى تعمل بائعه للورد في الساحات والطرق
اما انا ولصغر سني لم اوفق باي عمل عملته
وكنت اريد ان اصبح عازف بيان مثل والدي
ولكن م نعيش به في مدينة الضباب
لا يحقق لنا م نريده. .. هذه حقيقتي لذلك ترينني ع الرصيف العب ب البطاقات التي اهدتها لي امي في عيد ميلادي الخامس
نظرت اليه وتنهدت واخرجت هاتفها النقال وقالت: جون صلني ب النادي الرياضي
نظرت للطفل ولفت نظرها جسمه القوي ف ابتسمت وقالت: اهلا سيده كيت وجدت الطفل المناسب ليكون مدربا للاطفال عندكم نعم نعم حسنا سآتي اليك فيما بعد
اغلقت هاتفها ووضعت يدها ع خدها وقالت: لقد وجدت لك عملا في ناد رياضي تدرب الاطفال هناك
صرخ ب انفعال وفرح: هل هل هل هذا صحيح شكرا شكرا لك
واحتضنها فرحا وهي سعيده ب فرحه وعيونه التي تتلألأ ب دموع الامل
وقام فقالت له: الن تاخذ الحليب معك ؟؟
ابتسم ب طفوله وقال: لا شكرا لك عندما س اعمل ساشتري حليبا لي ولاخواتي سالتقي بك عند الناد الرياضي غدا
وخرج مسرعا اما هي ضحكت واستندت ع الكرسي تشرب قهوتها وهي تبتسم
في الغد كانت عند الناد الرياضي تنتظره لياتي
ساعه
ساعتين وثلاث ولم ياتي فشعرت ب الخوف وذهبت تبحث عنه عند الرصيف الذي يلعب به فلم تجده
ووجدت رجلا ب القرب من الرصيف يعمل فذهبت اليه وسالته عنه فصدمها ب جوابه
لقد مات في حادث ب الامس عند برج الساعه! !
وقعت ع الارض من هول الصدمه واستنتجت انه من فرط سعادته رحل الى منزله يركض فلم ينتبه للسياره التي صدمته
نزلت الدموع من عينيها وهمست لماذا هذا لماذا
وهي تتذكر نظره الامل
الامل الذي انتهى ب الم
ومشت تندب الطفوله التي انتهت نتيجه الحرمان