بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أعضاء الرائدية
( بين الحجاج ورجل من اليمن )
عن طاوس قال : ما شفاني أحد من الحجاج ما شفاني يمني قال له الحجاج وهو
يطوف يا يمني كيف خلفت محمد بن يوسف؟!
قال : عظيماً سميناً .
قال : لست عن السمن أسألك , ولكن عن عدله في رعيته .
قال : خلفته ظلوماً غشوماً .
قال : كيف لا تشكوه إلى من فوقه ؟
قال : ذاك والله شر منه .
قال : تعرفني ؟
قال : نعم أنت الحجاج بن يوسف .
قال : تعرف مكانه مني ؟
قال : نعم هو أخوك .
قال : فلم يمنعك ذلك أن قلت ما قلت؟
قال : أترى مكان الله أهون عندي من مكانك .
قال : أي العرب خير؟
قال: بنو هاشم .
قال: لم ؟
قال : لأن محمداً صلى الله عليه وسلم منهم.
قال: وأيهم شر؟
قال : ثقيف .
قال : لم ؟
قال : لأن الحجاج منهم .
فدعا بعشرة آلاف فأعطاه , ثم قال : يا طاوس , هذا رجل لا تأخذه في الله لومة لائم .
المصدر : كتاب الأجوبة المسكتة الجزء الخامس ص 201-202