بالله توفيقي
قلم سطّر قصة نقلتنا من قصص الخيال وعوالم اللامعقول الي دراما إجتماعية
وحقيقة اعترف اني حملقت بل ( غفّصت عيناي , ومسحت نظارتي الطبية ) مشدوها بتسلسل أحداث القصة
ووصلنا لذروة التشويق عند تعليق إعلان النهاية لمرحلة أخرى لاحقة .. وان كنت ارى ان قمّة ذكاء الكاتب
ان يطرح القضية او القصة وان يترك لفراسة القارئ التفكير في الحل .. وهذا ما استشعرته هنا
بالله توفيقي
الدراما الاجتماعية معين لا ينضب والذكي من يحسن التقاط الحدث وتوظيفة بالرقي الذي قراناه هنا
واستطيع القول اننا شهدنا في السنوات الاخيرة نشاطا فنيا وتوظيفا للدراما الاجتماعية الخليجية
وصلت ذروة سنامها بقصة مسلسل بوكريم برقبته سبع حريم .. والاجمل سيدتي أن اغلب قصص الدراما
المتلفزة كانت من بنات افكار انثوية وسطرنها باناملهن
مما اعطى لتلك الاحداث صدقية المشاعر مع الاحساس المرهف
بالله توفيقي
استاذنا واديبنا ومؤدبنا ابا عبدالواحد أفاض من بحر ثقافته وأضاء كثيرا بجوانب لا تعليق ولا تعقيب لنا من بعده
ولكني سانحو لمنحى اكثر ميلا للحبكة الدرامية منه للب القصة
فكم تمنيت لو تم رسم شخصيات القصة من خلال رموز ومسميات
مع سيناريو خفيف عن البيئة التي وقعت فيها احداث القصة وتلميح لمستوى المعيشة
ونبذة تعريفية مختصرة عن الشخصيات ( ابطال العمل ) لتعطي القارئ انطباع عن بيئة ومحيط القصة
ليترك الكاتب للقارئ تقمص احدى شخصيات القصة اثناء قراءتها او تتلبسه الشخصية عنوة
وباعتقادي ان ذلك افضل من استخدام كلمتي ( قالت وقلت ) التي ترددتا بشكل لا اقول انه كان ممل
بقدر ماكان تكرار القى بثقله عليّ كقاري .. وكمثال على ذلك الحوار الذي جرى بين شخصيتي منار وامها
وكلامي لا ينتقص من القيمة الادبية للقصة ولا من رسالتها الانسانية
بالله توفيقي
المتس العذر من الاطالة
ودعوات بالتوفيق تلازمكـ وتهنئة على هذا الابداع