ياحادي العيس ليت العيس ما مـدّت
على وحى الصوت يوم يدوّه الساقي
أسمع حنين الزمل وقلوبهـم شـدّت
.وأتلحّف الصبر غصب وتلفح أشواقي
حسيت كنّي طلل ل : سنين قد عدّت
ما هو بوقتي ولا تسمح لي أخلاقـي
أتبع لي أرواح يوم أقبل لها صـدّت
لو كان ما يستريح الدمـع بأوراقـي
سلّمت للبعد يوم أقفيـت مـا قـدّت
قميص فرقاي من تستطعـم عناقـي
بكره جفيته وعيـن البارحـة سـدّت
عن كل حزنٍ جديد يـراود أعماقـي
ياهيه ماعاد فينـي قلـب .. لانـدّت
ورود الأحلام قل ماعاد بـه باقـي
حمامة الروح لأعشاش الصدر ردّت
وأبكسر جناحها لو تطـري فراقـي
قصايد الوجـد لا جابـت ولا ودّت
باهت غروبي وباهت مثله إشراقـي
الحين يا من ل عينٍ كل مـا لـدّت
كنّه تدوّر لوسواس الشعـر راقـي
هذا هو الصدق وضعون الجفى مدّت
عسى الغياب الطويل يموّت أشواقي