[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/33068301720120302.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
العهد : الدولة العثمانية .
اللقب : السلطآن .
اللقب الثآني : خليفة المسلمين .
سنة ومكان الولآدة : 6 نوفمبر 1494 في طرابزون .
سنة الوفاة : 5 / 6 سبتمبر 1566 بعمر 71
مكان الوفاة : سيكتوار , المجر .
دفن : مسجد سليمان القانوني , اسطنبول .
العقيدة : مسلم سني .
سنة التتويج : 1520 .
العائلة الحاكمة : آل عثمآن .
السلآله الملكية : العثمانية
الأب : سليم الأول .
الأم : عائشة حفصة سلطآن .
محمود (1512-1521): مات وهو طفل.
الأمير مصطفى الصادق (1515-1553). أكبر أبنائه الذين وصلوا إلى سن البلوغ وولي العهد من 1521 إلى 1553. ولد لسليمان من زوجته الأولى مهدفران واغتيل على طلب من والده في 1553.
مراد: مات في 1521 وهو طفل يتعلم المشي[61].
محمد (1521-1543): أكبر أبناءه من روكسلانا ووالي مانيسا في 1542-1543. قبل موته كان يعتبر الوريث الأوفر حظا لخلافة والده.
محريمة سلطانة (1522-1578): كبرى بناته من روكسلانا وتزوجت في 1539 رستم باشا، وهو جنرال كرواتي عثماني أصبح حاجبا مرتين لاحقا (1544-1553, 1555-1561). كان لها تأثير كبير على السلطة حيث أصبحت السلطانة الوالدة بين 1566 و 1578.
عبد الله (1522-1525): مات وهو طفل.
سليم الثاني سارخوش السكير (1524-1574): ابنه من روكسلانا. بعد اغتيال مصطفى في 1553 أصبح ولي العهد وبعد اغتيال بايزيد في 1561 أصبح الوريث الوحيد. فخلف والده في 1566 وتزوج نوربانو سلطان (راكيل ناسي 1525-1583) في 1545. ولد ابنه الأول مراد في 1546 الذي بدوره أصبح سلطانا.
بايزيد فاكاسي (1525-1561): ابنه من روكسلانا ومنافس سليم الوحيد لخلافة سليمان وعهد له بعدة مناصب قبل 1559، عندما هزم على يد سليم ولاذ بالفرار إلى المنفى نحو الحاشية الفارسية. اغتيل بناء على طلب من والده في 1561 (مع أبنائه الأربعة)[50].
جيهانكير (1531-1553): ابنه من روكسلانا وهو أحدب وقتل بعد مقتل مصطفى .
ولد سليمان في طرابزون الواقعة على سواحل البحر الأسود يوم 6 نوفمبر 1494[5] لوالدته عايشه حفصة سلطان أو حفصة حاتون سلطان التي ماتت في 1534. حينما بلغ سبع سنوات، ذهب ليدرس العلوم والتاريخ والأدب والفقه والتكتيكات العسكرية في مدارس الباب العالي في القسطنطينية. استصحب في طفولته إبراهيم وهو عبد سيعينه لاحقاً صدراً أعظماً في المستقبل[6]. تولى سليمان الشاب وعمره سبعة عشر سنة منصب والي فيودوسيا ثم ساروخان (مانيسا) ولفترة قصيرة أدرنة[7]. بعد وفاة والده سليم الأول (1465-1520)، دخل سليمان القسطنطنية وتولى الحكم كعاشر السلاطين العثمنيين. يقدم مبعوث جمهورية البندقية، بارتلوميو كونتاريني، أقدم وصف للسلطان بعد أسابيع من توليه الحكم فيقول:يبلغ من العمر الخمسة والعشرين، طويل ونحيف، وبشرته حساسة. عنقه طويل قليلا، وجهه رقيق ومعقوف الأنف. شارباه متدليان ولحيته قصيرة ومع ذلك له طلعة لطيفة مع بشرة تميل إلى الشحوبة. يقال أنه حكيم ومولع بالدراسة والتعلم وكل الرجال يأملون الخير من حكمه وله عمامة كبيرة للغاية[8]. يعتقد بعض المؤرخين أن سليمان الشاب كان يكن التقدير للإسكندر الأكبر[9][10]. حيث تأثر برؤية ألكسندر لبناء إمبراطورية عالمية من شأنها أن تشمل الشرق والغرب، وهذا خلق دافعا لحملاته العسكرية لاحقة في آسيا وأفريقيا، وكذلك في أوروبا.
,,,,,,,,,
تولى السلطان سليمان القانوني بعد موت والده السلطان سليم الأول في 9 شوال 926هـ - 22 سبتمبر 1520م، وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، وكان يستهل خطاباته بالآية الكريمة {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}[11]، والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة.
في الفترة الأولى من حكمه نجح في بسط هيبة الدولة والضرب على أيدي الخارجين عليها من الولاة الطامحين إلى الاستقلال، معتقدين أن صغر سن السلطان الذي كان في السادسة والعشرين من عمره فرصة سانحة لتحقيق أحلامهم، لكن فاجأتهم عزيمة السلطان القوية التي لا تلين، فقضى على تمرد "جان بردي الغزالي" في الشام، و"أحمد باشا" في مصر، و"قلندر جلبي" في منطقتي قونيه ومرعش الذي كان شيعيًا جمع حوله نحو ثلاثين ألفًا من الأتباع للثورة على الدولة.
تعددت ميادين القتال التي تحركت فيها الدولة العثمانية لبسط نفوذها في عهد سليمان فشملت أوروبا وآسيا وأفريقيا، فاستولى على بلجراد سنة 927هـ - 1521م وجزيرة رودس سنة 929هـ، وحاصر فيينا سنة 935هـ - 1529م لكنه لم يفلح في فتحها، وأعاد الكَرّة مرة أخرى ولم يكن نصيب تلك المحاولة بأفضل من الأولى. ضم إلى دولته أجزاء من المجر بما فيها عاصمتها بودابست، وجعلها ولاية عثمانية.
وفي إفريقيا، فتحت ليبيا والقسم الأعظم من تونس، وإريتريا، وجيبوتي والصومال،وأصبحت تلك البلاد ضمن نفوذ الدولة العثمانية[17].
فتح بلغراد
بعيد خلافة والده في السلطة، بدأ سليمان سلسلة من المواجهات العسكرية، ومن ضمنها إخماد ثورة دعمها حاكم دمشق في 1521. توجه سليمان بعد ذلك مع صدره الأعظم بيري محمد باشا إلى بلغراد وأعد العدة لغزو مملكة المجر ونجح في ما فشل فيه جده الأكبر محمد الثاني حيث كان المجريون الأعداء الوحيدين المتبقين بعد سقوط البيزنطيين والصرب والبلغار الذين يستطيعون ردعه من مواصلة فتوحاته في أوروبا. حاصر سليمان وجيشه بلغراد ودكها بالمدفعية في قصف شنه من جزيرة مجاورة على نهر الدانوب فلم يبق للرجال السبع مئة إلا الاستسلام في 1521[18].
انتشر خبر فتح بلغراد كالنار في الهشيم، أحد أحصن قلاع المسيحيين، وانتشر معه الخوف عبر أوروبا. كما ذكر ذلك سفير الإمبراطورية الرومانية المقدسة : كان فتح بلغراد أصل عدة أحداث درامية ضربت المجر أبرزها موت الملك لويس الثاني واحتلال بودا وضم ترانسيلفانيا وتدمير مملكة مزدهرة وخوف البلدان المجاورة التي خافت مواجهة المصير نفسه"[19].
فتح جزيرة رودس
أراد العثمانيون احتلال جزيرة رودس لموقعها الاستراتيجي في البحر المتوسط ومنعا لأية أساطيل بحرية معادية من العسكرة فيها خلال أوقات الحروب، ولقد استغل السلطان سليمان الأوضاع السياسية التي كانت تمر فيها أوروبا آنذاك من صراعات بين ملوكها وأساقفتها وأمرائها.
عندما أبى رهبان الجزيرة تسليمها إلى العثمانيين، دكت المدفعية العثمانية جدران حصنها المنيع والذي كان يعد أحد أمنع الحصون في العالم في ذلك الحين، ويقال أن القوة البرية العثمانية حفرت ما يقارب 50 سردابا تحت الحصن، وشنوا هجوما على المدينة من تحت الأرض، ولكن القوة المدافعة تفانت في الدفاع عن الجزيرة و ردت هذا الهجوم المفاجئ، كما دافعوا بكل قوة عن حصن جزيرتهم، ويروي أن نساء رودس كانت تعاون رجالها ورهبانها في الدفاع عن أسوار الجزيرة، ولما انقطعت الحلول من أمام رئيس الرهبان مع نفاذ مؤنته وذخيرته آثر التسليم في سنة 929هـ[20].
بعد دخول الخليفة العثماني رودس ظافرا، اختار كبار القساوسة وفرسانهم مغادرة الجزيرة، فاتجهوا إلى مالطا وأقاموا فيها(وعرفوا بـفرسان القديس يوحنا الأورشليمي أو فرسان مالطا)، وحاصرتها البحرية العثمانية في نهاية عهد القانوني ولكن دون أن تفلح في فتح الجزيرة بسبب دخول الحصار فترة الشتاء.
. يتبع الرجآء عدم الرد .
[/align][/cell][/table1][/align]