ثمنوا دور المملكة في رعاية المؤتمر وتجربتها المتميزة في محاربة الآفة الدولية
المؤتمر الدولي المعني بمكافحة الإرهاب يقدر التزام خادم الحرمين بعمل الأمم المتحدة
الرياض –عبدالله الحسني
شدد المشاركون في المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مركز مكافحة الإرهاب ( تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات ) في ختام أعمال المؤتمر اليوم الذي استمر يومين على أهمية تعزيز التعاون والاستفادة من التجارب المتبادلة بين البلدان لمكافحة الإرهاب الذي كان سبباً رئيساً في عوق الجهود التنموية في البلدان مثمنين جهود المملكة العربية السعودية لإنجاح أعمال المؤتمر معربين عن شكرهم للمملكة قيادة وحكومة وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
ممثلا مصر والجزائر يطالبان بإدراج مكافحة التطرف في النقاش ومعالجته بالفكر والدين
وأعرب البيان الختامي الذي تلاه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره للمملكة على الدعم الكامل للأمم المتحدة، مقدراً الالتزام الكامل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنجاز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وعمل الأمم المتحدة في هذا الاتجاه.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يولي مكافحة الإرهاب أهمية عظمى وكذلك الأمم المتحدة، بما في ذلك مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
الأركان الأربعة للإستراتيجية العالمية تقدم إرشادات شاملة للدول ولمراكز مكافحة الإرهاب
وأكد البيان أن الدول الأعضاء على استعداد لتقديم دعم دولي وجهود جماعية لمكافحة الإرهاب التي ظهرت بقوة في المداولات والمناقشات التي كانت في هذا المؤتمر الناجح في الرياض.
وقدم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة باسم معالي الأمين العام للأمم المتحدة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وحكومة المملكة العربية السعودية على كرم الضيافة الذي حظي به المشاركون في المؤتمر خلال اليومين الماضيين والذي تميز بلقاءات مكثفة.