كُن عدواً واضحاً .. ليس صديقاً مُخادعاً

[.. أبو ناريز !]

[align=right]بسم الله

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة مدري وش أكتب

ضغطت موضوع جديد وقلت لازم أكتب دامني جيت هنا

ودي أتكلم لكم وأبوح وتشاركوني

..!

الإنعزالية الناتجة للصداقات المبنية على حساب المصلحة ..!
فلنتكلم عنها قليلاً

في بداية حياتي كُنتُ إنساناً لدي عدد وفير بالصداقات العديدة التي أحسد نفسي عليها

في المرحلة الإبتدائية كان لدي أصدقاء

سواءً عن طريق الحارة التي كُنتُ أقطُن بها أم عن طريق المدرسة التي دخلتها كي أحصل على التعليم

بعض من هذه الصداقات أستمرت وبعضها أنتهت بنهاية المرحلة الإبتدائية

بعضٌ منهم ذهب إلى مدرسة أُخرى

وكذاك الإبتدائية قد كانت المرحلة المُتوسطة وعلى إثرهما كانت المرحلة الثانوية التي اعتبرها هي نقطة التحول العقلي للإنسان

الجامعة تقريباً ألغت كُل علاقاتي السابقة مع أصدقائي سواءً من ناحيتي أم من ناحية الأصدقاء

ليست لمشاكل بيننا فقط حدث هذا بل رُبما لإنشغالي عنهم أو إنشغالهم عني في أُمور الحياة أو لكُرهي لهم

كبُرت قليلاً حتى وصلت المرحلة العشرينية وهُنا هُنا هُنا مُنعطف مُعاكس ومُغاير لما كُنتُ عليه

بتُ مُنعزلاً

قليل من الصداقات التي أملكها

رُبما لها أسباب

هل من ضمنها الخيانة أو أن الصديق في هذا الزمن يُجبرك أن تنعزل عن صداقته؟

جداً أخاف والله أن أُصادق إنساناً بطريقة تقليدية

رُبما لإنني أختار صديقي أنا لا أجعله هو يختارني

وهذا ما جعلني أخاف أن أقع في صديق خائن أو صديق مصلحة

هُنا أقول لكم:

قد كان لدي صديق أعتبره من أغلى ما يملكني بصداقته لي

رُغم أن صداقتي به فاقت الثلاث سنوات إلا أنها خلال لحظات أكتشفت أنه زائف في صداقته لي وكانت مبنية على ما أملك

كُنتُ أفداهُ في الشيء واللاشيء

واللهِ الذي لآ إله إلا هو قد ذبحني فلكم كُنتُ أُحِبُه

واحسرتا على ما فرطت في وقتي معه

همسة:

أن يكون لديك صديق صدوق أو لا يكون
أجمل بكثير من أن يكون لديك عشرات الأصدقاء الخائنين[/align]

[.. أبو ناريز !]

[align=center]كُنْتُ أَعْتِّبَرُهُ الأَوْطَانْ

فَأَصْبَحَ لِلخِّيَانَةِ أَوْثَانْ

كُنْتُ أَبْغِيِّهِ لِأَوْجَاعِّيْ ..

أَحْتَفِّظُ بِهِ بَلْسَماً ..

مُتُّ وَخِّنْجَرُهُ

يُغْرَسَ بِظَهْرِّي بِاطْمِّئْنَانْ

أَكَلْنَا سَوِّيَةً ..

شَبِّعْنَا وَحَمِّدْنَا اللَّهَ بِإبْتِّسَامَةْ

لَهَوْنَا حَتَّى الإلْحَادِ بِالبُؤْسْ ..

وَمَعِّيَةً شَكُوْنَا الحِّرْمَانْ

قُلْتُ لَهُ أَحْكِّيْ :

مَا أَنَا إلَّا عَاشِّقٌ أَزَلِّيْ

وَسَجِّلْ لَدِّيْكَ : أَنَا الغَبِّيُ أَنَا الغَبِّيْ

وَأَجَابَنِّيْ : أَمُرُّ بِحَالَةٍ غَيْرِ مُسْتَقِّرَةْ

وَمَلَامِّحُ وَجْهِّي مُكْفَهِّرَة

أَلْهِّمْنِّي أَرْجُوْكَ الإتِّزَانْ

أَيْ صَدِّيْقِّيْ

أَتُرَانَا نَتَفِّقْ؟

وَأَبْوَابُ الخِّيَانَةِ تَنْغَلِّقْ؟

سِّجِّلُكَ يَحْفَلُ بِالمَكْرِ وَالخَدِّيْعَةْ ..

وَالكَذِّبُ مِنْ قَلْبِّكَ يَنْتَطِّقْ ..

وَمِنْ بَيْنَ لِّسَانِّكَ وَشَفَتِّيْكَ يَفْتَرِّقْ

أَعْطِّنِّي البُرْهَانْ

هَّلْ يَا صَدِّيْقِّي أَشْكُوْ القَدَرَ وَالزَمَانْ؟

أَمْ أَعْتَبُ عَلَى طِّيْبَةِ قَلْبِّيْ وَسَمَاحَتِّهْ؟

أَمْ تُطَالِّبْنِّي بِأَنْ أُقَدِّسَ الحَمَاقَةَ وَالكَبْتَ وَأُلْحِّقْهُمَا الكِّتْمَان؟

لَا لَا لَا وَأَلْفُ لَاءٍ وَلَا

سَأُوَاجِّهُ الحَقَائِّقْ ..

وَأُقَلِّبُ الوَثَائِّقْ

وَثِّيْقَةً وَثِّيْقَةْ ..

وَحَقِّيْقَةً حَقِّيْقَةْ ..

وَأَقُوْلُ لِيْ :

كَمْ مِنَ الأَصْدِّقَاءِ أَحْتَاجْ؟

فَلْتُضِّيْقِ المَسَأَلَةُ بِاحْتِّجَاجْ ..

كَمْ مِنَ الصِّدْقِ كَيْ أَكْسَبَ الآخَرِّيْنَ .. أَحْتَاجْ؟

يَا أَنَاَ المَذْبُوْحُ بَيْنَ كَانٍ وَكَانْ ..

أَتَحَمَّلُ مَنْ؟

أَبِّيْ مِّرْآَةَ الجَهْلْ؟

أُمَّي التِّيْ صَنَعَتْنِّيْ مُدَلَّلاً كَيْ لَا أَنْتَظِّرْ الشَهْدَ مِنَ النَحْلْ؟

أَخِّيْ العِّرْبِّيْدَ فِّيْ المَهْدِ كَالكَهْلْ؟

حَبِّيْبَتِّيْ البَاكِّيَةَ عَلَى مَهْلْ؟

صَدِّيْقِّيْ الخَائِّنَ خِّيَانَتَهُ مَرَضٌ سَهْلْ؟

وَطَنِّيْ اللَذِّيْ وَقَعَ شَعْبُهُ فِّيْ قَاعِ الوَحْلْ؟

أَمْ تُرَانِّيْ يَا أَنَا أَتَحَمَلُنِّيْ أَنَا؟

أَيَا صَدِّيْقِّيْ عِّنْدِّيْ مَسْأَلَتَانْ :

هَّلْ يُوْلَدُ المَرْءُ وَلَدِّيْهِ قَلْبَانْ؟

يَفِّيْ بِوَاحِّدٍ وَبِالآخَرِ يَكُوْنُ خَوَّانْ؟

وَهَّلْ مَنْ سَرَّهُ الزَمَنُ سَتَسُؤُهُ أَزْمَانْ؟

أيَا صَدِّيْقِّيْ ..

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الغَدْرَ لَا يُسْمِّنُ وَلَا يُغْنِّي مِنَ الجُوْعْ؟

وَالحَمْدُ لَا تُقْرَأُ أَبَداً فِّيْ وَضْعِ الرُكُوْعْ؟

إنَّكَ الغَادِّرُ وَالمَغْدُوْرْ

وَعَلَى أَكْتَافِّنَا قَدْ وُضِّعَ مَلِكَانْ[/align]

[ابتسـ ألم ـامة]

[glint]هـــلا وغـــلا

أخوي قَصِّيْدَةْ [/glint]

اقتباس كُن عدواً واضحاً .. ليس صديقاً مُخادعاً

كم من المعاني القوية تحمل تلك العبارة ...!!!!!


كم صديق نكتشف مع الأيام أنه ألد الأعداء ...؟؟؟


الأصدقاء حولنا كُثر .... ولكن



من منهم استطاع أن يعتلي عرش الصداقة الحقة وأعلى مراتبها

ليحتل مرتبة الخليل ...؟؟؟

اقتباس واحسرتا على ما فرطت في وقتي معه

لحظة قاسية لا يمكن نسيانها

عندما ينطق اللسان تلك الكلمات التي تُعلن موت الصداقة

جرح عميق في النفس والمشاعر يزيد عمقه وألمه بعدد سنين الصداقة


درس قاسي فهل يُعلمنا ونتوب بعدها ..؟؟


أم سنخطئ مرات ومرات ونرجع نكرر

واحسرتا ..... على مافرطت في وقتي معه


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


*

**

*


موضوع قيم وحساس ورائع


سجل اعجابي الشديد بهذا الطرح المميز


الذي يحتاج إلى قراءة وتعمق بتلك الأحاسيس

التي عبرت عنها بإسلوبك الرائع المميز


لهذا


سيكون لي عودة بإذن الله تعالى


وإلى أن نلتقي


تقبل أصدق الأمنيات بالتوفيق والسداد


حفظك الله وسلمك لغاليك ومغليك


دمت بود


كلمــات مــن ذهــب

من سلا عن المسلوب كمن لم يُنسلب ومن صبر على النكبة كمن لم يُنتكب

[الغــامــض]

بسم الله

اخي العزيز قصيدة

بعد السلااااااااااااااااااام

اسعد الله صباحاتك بكل الخير
وجعل اماسيك معطرة بكل انواع الطيب

الصديق وما ادراك مالصديق

الصداقة يا اخي

ان اجدك حيث احتاجك ولا تفقدني ان احتجت الي .

الصداقة ان اؤثرك على نفسي ولا ابخل بالنفس عنك .

ان لا اطعن عن طريقك واكون حاميا لضهرك .

الإنسان عليه أن يبحث عن الصديق الذي يشجعه على طريقه القويم
فإن القرين بالمقارن يقتدي
والنبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس الصالح بحامل المسك وجليس السوء بنافخ الكير الذي ينفخ الحديد فلذلك ينبغي للإنسان أن يصاحب حامل المسك الذي يشم منه رائحة طيبة على أقل تقدير إن لم يصبه من رائحته .


والصداقة من الأمور المهمة في حياتنا فهي تشعرنا بالتوافق والتكيف مع البيئة المحيطة وتلبي احتياجا نفسيا واجتماعيا مهما لدينا فهي ساحة غنية للخبرات والتجارب وصقل القدرات وإخراج كثير من الطاقات الكامنة بنا .

اقتباس اقتباس سَأُوَاجِّهُ الحَقَائِّقْ .. وَأُقَلِّبُ الوَثَائِّقْ وَثِّيْقَةً وَثِّيْقَةْ .. وَحَقِّيْقَةً حَقِّيْقَةْ .. وَأَقُوْلُ لِيْ : كَمْ مِنَ الأَصْدِّقَاءِ أَحْتَاجْ؟

ان اكون متسامحا وطيبا مع الجميع
ابدي لهم الأحترام وابتسم أمامهم بأعتبار ( ان ابتسامتك في وجه اخيك صدقة )
فإذا ابديت الاحترام لهم اجبرتهم على أحترامي وتقديري

ومن هنا تبدا رحلة الصداقة مع بعضهم .

اقتباس اقتباس كُنْتُ أَعْتِّبَرُهُ الأَوْطَانْ فَأَصْبَحَ لِلخِّيَانَةِ أَوْثَانْ كُنْتُ أَبْغِيِّهِ لِأَوْجَاعِّيْ .. أَحْتَفِّظُ بِهِ بَلْسَماً .. مُتُّ وَخِّنْجَرُهُ يُغْرَسَ بِظَهْرِّي بِاطْمِّئْنَانْ أَكَلْنَا سَوِّيَةً .. شَبِّعْنَا وَحَمِّدْنَا اللَّهَ بِإبْتِّسَامَةْ لَهَوْنَا حَتَّى الإلْحَادِ بِالبُؤْسْ .. وَمَعِّيَةً شَكُوْنَا الحِّرْمَانْ

ما أقسى تلك اللحظات التي نكتشف بها زيف صديق

ونصدم بحبيب ورفيق

فلا اقل من ان نقول واحسرتااااااااااااااا على ما فات معه

.


اخي العزيز واتمنى ان اصل معك الى مرحلة الصداقة الحقه

قلت فأبدعت وتكلمت فسكتت الكلمات عند غيرك

عاتبت ......... وحزنت ....................... وأحزنت

لله درك ودر قلمك ما احوجني الى متابعته والاستفادة منه


هذا ما كان من اخيك فلا تحكمني من وجهة نظر قلمك
بل خذني قلما صغيرا لعلك ترعاه وتضمه الى قلمك
ليثور كما تثور ويشاغب كما تشاغب ويخربش كما تخربش


تقبل تحية اخيك
المسمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

[.. أبو ناريز !]

[align=right]ابتسامة ألم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً:

أشكركِ على حضوركِ المُواسي

أُختي ابتسامة ألم

نحنُ بنو البشر نُعزز أنفسنا بالصداقات كي نربط بها بعضنا البعض

يشكو هذا لصديقه فيجد صديقه قد تألم لألمه مثله أو أكثر إن كان الصداقة بينهما أوثق من تعلق الجبال وترسيتها على الأرض

أحلم يوماً أن أجد أحد أصدقائي يحس بما أحس به

أحلم يوماً ما بأن يكون لي صديقاً يبوح لي بما يوجعه ويشكوه كي أكون له بسمةً تُنسيه أوجاعه

قلّما أجد في زمننا هذا شخص يشكو؟ سُبحان الله ألا زالت الدنيا بخير لا توجعنا ولا تُحيطنا بالمشاكل كي نبوح بها لمن نحبهم؟

لوحدها الصداقة عبادة إن أتقناها ..! فما بالكم إن شابتها المشاكل لدى أحد أطرافها التي تبحث عن حلول لدى صديق يحل هذه المشاكل؟ كم من الآلام التي نتحسسها يومياً لدينا في بيتنا .. شوارعنا .. مع أهلنا أو أقاربنا .. أذكر في إحدى المرات كانت لدي مشكلة مع أقرب الناس إليّ .. أهلي .. فأتصلت بأحد أصدقائي ولم أستطع أن أتحدث إليه عن طريق الهاتف فقد كُنتُ أبكي لما حصل لي .. فكانت لردة فعله وقع على نفسي لا أنساها حتى الآن .. قال لي بالحرف الواحد: الآن تعال لدي وإن شاء الله سيزول كل ما تتألم منه .. وكان بيني وبينه ما يُقارب الألف وإنتصافها كيلو متراً .. وفعلاً فعلت ما طلب مني والحمد لله نوعاً ما أرتحت ..!

موت الصداقة أُختي ابتسامة .. هو أشبه بقيامة كُبرى وتبدأ مسألة حساب النفس من قبل صاحبها وتبدأ أيضاً مسألة لماذا وكيف وماذا فعلت وما الذي فعلته كي يحصل لي هذا من صديقي .. رُبما أنني كُنتُ خاطئاً في صداقتي معه؟

الخطأ أبداً لا يُعيده إلا شخص أحمق أو فلنقُل بتعبير أفضل قلبُهُ طيّب ..!

رُبما يجمع بين الصفتين شخصٌ ما ..!

الأُخت / ابتسامة ألم

جميل حضوركِ أُختي

أتمنى أن أجدكِ مرةً ثانيةً كما وعدتِني إن كانَ لديكِ ما تُضيفِيه../

أبو ناريز../

بإخلاص[/align]

[.. أبو ناريز !]

[align=right]الغامض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جعل اللَّهُ صباحاتكَ ومسائاتكَ أجمل من لهفة الشمس للحاق بالقمر

جميلة معاني الصداقة لديك .. أن تُؤثر صديقك على نفسك والذي فعله صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاً أجمل مثال لنا في غزواته .. حربه وسلمه .. جوعه وعطشه إيثارهم له على أنفسهم .. أين نحن من كل هذا أتمنى والله أن نقتدي بهم في زمننا هذا الذي نحنُ أحوج من غيرنا بأن نرجع إليه ..!

أحياناً أخي الغامض نُجبر على صداقة لا نُريدها والسبب يعود في ذلك إلى البيئة التي نعيش بها فمثلاً لديك أبٌ يُجبرك على أن تُصادق فُلاناً من الناس لإنه كبير في نظره هو ليس في مُعتقدك أنت وما تُؤمن به أنت .. وأحيناً يُجبرك على أن تترك صداقة صديق فقط لإن له عُيوب لا يُريدها أبوك ورُبما هذه العُيوب تكون صغيرةً عند عُيوبك أنت كصديق له ..!

بإمكان الصديق أن يجعل منك إنساناً يفتخر من بعد ذلك أنك صديقه وأنت بنفسك تقول: أحسدني على هذا الصديق ..!

أخي الغامض في هذا الزمن قد صاحبت وصادقت أُناساً أصغر مني في السن وأكبر مني ومثل عُمري ..!

بعض الناس لا يعترف بمثل هذه الصداقات ..!

فمن هو أصغر منك لا يصلح أن يكون صديقاً لك أو العكس ..!

أحياناً بنفسك تقول صديقي أصغر مني بالسن وأنا أفتخر به وفعلاً تجده أصغر منك في السن ولكن عقله وأخلاقه تُجبرك على أن تُصادقه ..!

وعلى العكس من ذلك لديك أصدقاؤ أكبر منك بالسن ورُبما يكون الفارق بينكم بالسن كبيراً جداً يتعدى العشر سنوات ( قد جربت ذلك ) يراك أصغر منه بالسن ولكن لتعاملك الحسن وأخلاقك الكريمة معه ومع أصدقائه يجعله يوثق هذه العلاقة يوماً بعد يوم وتجده يهتم بك أكثر من بعض أخوتك ..!

اقتباس ان اكون متسامحا وطيبا مع الجميع ابدي لهم الأحترام وابتسم أمامهم بأعتبار ( ان ابتسامتك في وجه اخيك صدقة ) فإذا ابديت الاحترام لهم اجبرتهم على أحترامي وتقديري ومن هنا تبدا رحلة الصداقة مع بعضهم .

تماماً اتفق معك بهذه النقطة ..!

سُبحان الله أخي الغامض الإبتسامة لها دور كبير في حُب الناس لك ..!

نجلس أحياناً في المجالس لدى من هم أكبر منا سناً

فنجد هذا شاحب الوجه مُكفهر وكأن بينك وبينه عداوة .. وعندها تكره طبعه اللئيم هذا ..!

وأيضاً تجد إنساناً ذا مُحيا يبرق منه النور والإبتسامة تعلو وجهه وأنت لم تتحدث إليه قط .. وعندها تُحبُهُ نفسُك وتجد نفسك مُتعلقةً به وتود أن لو لك علاقةً معه أو صداقة ..!

وأيضاً الإحترام وماله من تأثير على الآخرين .. بعض الناس لا يحترم من هم أصغر منه ولا يجعل له مجالاً في الحديث أو إن تحدث مرةً قام بإسكاته أو ذهب إلى أبيك أخيك الأكبر وقال له أن ولدك قليل أدب يتحدث ومن هم أكبر منه سناً يتحدثون ( تحتاج إلى موضوع مُفصل هذه النُقطة )

أذكر في إحدى المرّات عندما كُنتُ في العقد الثاني من عُمري كُنتُ أُجالس الأكبر مني سناً وتجدني اتحدث بطلاقة معهم وبكُل أريحية .. ولكن عندما يدخل أخي الأكبر مني يجدني أصمت ..!

أخذني في إحدى المرّات وسألني عن سبب صمتي وقال لي أهو إحترام لي أم خوف؟

فسكت وأردف قائلاً : أعلم أنه خوف أكثر من كونه إحتراماً .. في البيت مع أهلك تتحدث وأنا موجود ولكن في المجالس لا تفعل ..!

ونصحني بعض النصائح التي أحتفظت بها ليومي هذا ..!

سيدي وخليلي الغامض

فداكَ من فدى وأُفتدي به

فلكم أعتز بصداقتنا وأتمنى أن تستمر إلى ما شاء الله .. في الجنة بإذن الله

وأيضاً اتمنى أن تكون لك عودة ثانية

أبو ناريز../

بإخلاص[/align]

[أبو رائد]

الأخ الغالي / أبو ناريز


هناك الكثير من الصداقات التي تشرف


ومهما غبت أو ابتعدت عنها .. فإنك عندما تحتاجها



تجدها أمامك .. ومن دون أي حساب ..



أما عن صداقة المصلحه .. فهي موجودة


بقصد أو بدون قصد .. فهناك أصدقاء نعزهم كثيرًا


ولكن تبعدنا عنها هذه الدنيا ومشاغلها ..


ولكن عندنا تأتي الحاجة عند هذا الصديق فإنا نلجأ إليه



الكثير يعتبر هذه من ضمن ( صداقة المصلحة ) ؟



وهناك صداقات تحب أن تلجأ أنت إليها

بسبب وبدون سبب ..

وذلك للراحة النفسية التي تجدها عند صديقك هذا ..


فهل تعتبر هذه من ضمن ( صداقة المصلحة ) ؟



بالنسبة لي شخصيــًا ..

أعتقد أن الصداقة الحقيقة

هي صداقة القلب للقلب ..

وكل شخص يحكم على نفسه وعلى أصدقائه

دون النظر إلى الظروف ..



ولك شكري وتقديري يا أبو ناريز

[.. أبو ناريز !]

[align=right]الأخ الأغلى / أبو رائد

بالأكيد أبو رائد هُناك الكثير الصداقات التي نعتز بها كما ذكرت لك في مُجمل كلامي أو المفهوم منه ولكن أنا وقفت أكثر وقوفي على الصداقات التي نكتشف لاحقاً أنها مُزيفة

ولكن ألا ترى معي أن الصداقات التي تُعتبر صداقة فعلاً بحجم معناها قليلة وإن وجدتها لا تجدها إلا عند أُناس بُسطاء أي فُقراء إن صح التعبير؟

اقتباس أما عن صداقة المصلحه .. فهي موجودة بقصد أو بدون قصد .. فهناك أصدقاء نعزهم كثيرًا ولكن تبعدنا عنها هذه الدنيا ومشاغلها .. ولكن عندنا تأتي الحاجة عند هذا الصديق فإنا نلجأ إليه الكثير يعتبر هذه من ضمن ( صداقة المصلحة ) ؟

أممم

دعنا نقول أن هذا النوع من الصداقات هو ليس للمصلحة ونتفق معك في رأيك هُنا

ولكن أين الصديق عن صديقه قبل أن يحتاجه

الصداقة كما نعرفها في السراء والضراء ،،أوليس كذلك؟

لسنا في عصر غير مُتقدم كي لا نقدر على التواصل مع أحبتنا وأصدقائنا

فلدينا ولله الحمد وسائل الإتصالات كثيرة جداً مما تُساعدنا على التواصل الأخوي بيننا

أحياناً أجد نفسي ضائقاً فمالذي أفعله؟

أستخدم هاتفي في الإتصالات وأسأل عن أحوال صديقي فلرُبما لديه مشاكل أو لديه ضائقة مثلي ولكنه يجد صُعوبة في البوح لي بما يُضيق عليه أو لرُبما العكس كُنتُ أنا الذي لديه الضائقة

يا سيدي دعنا من هذا كُله

لماذا لا نتواصل مع أصدقائنا فقط لكي نسمع عن أخبارهم وهل هُم سُعداء في حياتهم أم لا؟

لرُبما أقولُ كلاماً غير واقعياً أو لا نُطبقه على أرض الواقع

ولكن قليلاً فقليلاً سينكسر هذا الحاجز الذي يمنعني من التواصل مع أحبتي وأصدقائي وستُصبح لدي عادة جميلة أن بين فترة وأُختها اتواصل معهم ويتعودون على تواصلي ويعرفون قيمتهم عندي كأصدقاء

أحياناً يتصل بعض أصدقائي بي وأجد منهم ما يجعلني أستحي في الإنقطاع عنهم مرةً ثانية

اقتباس وهناك صداقات تحب أن تلجأ أنت إليها بسبب وبدون سبب .. وذلك للراحة النفسية التي تجدها عند صديقك هذا .. فهل تعتبر هذه من ضمن ( صداقة المصلحة ) ؟

ليست صداقة مصلحة بالعكس أنا أتفق معك في هذا الرأي تماماً

اقتباس بالنسبة لي شخصيــًا .. أعتقد أن الصداقة الحقيقة هي صداقة القلب للقلب .. وكل شخص يحكم على نفسه وعلى أصدقائه دون النظر إلى الظروف ..

صداقة القلب للقلب

والدُعاء في ظهر الغيب

رائع ما أضفته أخي أبو رائد

إن كان لك تعقيباً فلا تتردد

إحتراماتي

أبو ناريز../

بإخلاص[/align]

[Power Speak]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][align=center] حلووووووووالصداقه


لكن هناك صداقه عن صداقه للاسف هاذا مايكشفه لنا الايام هاذ مايصدمنا به

الزمن وقت صعب وقت اليم ذكريات اليمه كل ماينطق باسم هاذ الصديق يكون

جرح وان اندثر يتغلغل في قلوبنا كالبركان يرجع لى كي يثور من جديد

الصداقه اجمل مافي الدنيا ولكن اين هوووووو ؟ الصديق الصادق الصدوق

دعوني احدثكم عن بعض عكسيات الصداقه


الانطوائيه هناك من يعارضهاا ؟ ليه نعارض الانطوائيه المسالمه

يمكن ان تكون تملك من الاصدقاء مايفوق الخمسين ولكن لان يقدمو لك ماتقدمه هاذه

الانطوائيه بي النسبه لى لدى الكثير من االاصدقاء ولكن كل شخص لديه في قلبى مكانه

لكن انا عشت الانطوائيه عشت اجمل ايام عمري تستغربون لكن والله عشت احلى

ايام عمري
درست في جامعه الملك فهد للبترول والمعادن سنتين عشت انطواى من الدوام

الى المسجد الذي كان اما باب غرفتي الى الغرفه كانت هناك ثلاث اماكن انطوي بها

كان لدي الكثير من الاصدقاء لكن كان هناك شي في نفسي يقول ان الانطوائيه شي

جميل جميل انك تستجم تضع لنفسك حدود تصحح لنفسك كنت اخرج يوميا

لغير جو لكن ترافقني الوحده المسالمه

جميله الوحده تعطيك اكبر قدر من الراحه من التفكير

بعدها انتقلت لى الدراسه في الكويت وحاولت اعيش هاذي الانطوائيه لكن

شفت من الصعب في دوله زي الكويت ان عيش وحداني اتخذت لى من الاصدقاء

مايكفيني من اجملهم واسوائهم من جميع الجنسيات وكنت احب يكون عندي من جميع

الجنسيات منهم منهو جميل في تعامله ومنهم من يهدف لغرض

من الجنسين الذكر والانثى

لكن ماعلمتنيه وانطوايتي ان اكون صادق معا الجميع وان اكون صافي البال

وهاذ ما استفدته والحمدلله مزالت هاذي الصداقه وافتخر بها

من يخرج من صدمه صداقه او حب سلاحه الاواحد الانطوائيه المسالمه

وياليت تفهمون معنى الانطوائيه الى اتكلم عنها موب زي الانطوائيه( المرض)

وفي الاخير العيش بدون اصدقاء وان لان يكونو اصدقاء قريبين منك

شي اليم وفي كل الحالات اللم يجب ان ياخذ حقه من الشخص
اسف على الاطاله
اشكرك على الموضوع[/align][/grade]

[.. أبو ناريز !]

بسم الله
السلام عليكم
أهلين خيو Power Speak

كلامك جميل ورائع
ولكن الإنطوائية التي تحدثت عنها ما أسبابها؟
فعلاً أنا مريت في الحالة اللي أنت مريت فيها أخوي وصدقني أنها أجمل عندي من يملكني أصدقاء أجدني غير قادر على الصبر على صداقتهم طويلاً فإذا بي أنطوي داخلي وأسلم من كل شيء../
أنا مثلك لا أتحدث عن الإنطوائية كمرض وأتفق معك بهذه النقطة ولكن ما الحل إن كان الإنسان في غرائزه شيء ما يجعله يبحث عن صديق وهي طبيعة في النفس البشرية لا مناص منها../أختر صديقك لا تجعل يختارك../
تحية لك أخي Power Speak

أبو ناريز../
بإخلاص