تجميد 10 آلاف ملف بمستشفى عمليات الخفجي يهدد مرضى الأمراض المزمنة
عادل العنقري - الخفجي
طالب عدد كبير من مواطني محافظة الخفجي اعادة النظر فى تجميد عشرة الاف ملف طبي من قبل ادارة مستشفى العمليات المشتركة واقتصار العلاج على موظفي شركة ارامكو لاعمال الخليج وشركة نفط الخليج وكان هناك خطاب رسمي قد وزع على كافة المؤسسات الحكومية يشدد على مراجعة مستشفى الخفجي العام بعد اتفاقية وزارتي الصحة والبترول مما اضطر العديد من المواطنين الى ارسال برقيات للمسؤولين لاعادة النظر لاسيما وان هناك حالات كثيرة تستدعي العلاج المتواصل ,احد المواطنين قال بنبرة حزن لا استطيع بحكم عملي التنقل بابنتي المعاقة (اربعة سنوات) خارج المحافظة حيث يستلزم علاجها الطبيعي خلال فترات متقاربة والمستشفى لدية اخصائيون يدركون حالة ابنتي ونسير بخطة علاجية محكمة وقال فهد مبروك العنزي امام وخطيب جامع الاسكان لوزارة الداخلية : إن المشكلة الأساسية لتجميد الملفات جاء بقرار مفاجئ مع عدم تكامل العيادات المتخصصة بمستشفى الخفجي العام فهناك مرضى يعانون مشاكل الحساسية المزمنة كالربو وامراض العيون بعد حرب الخليج ولدى الاخصائيين في مستشفى العمليات المشتركة ملفات متكاملة ومن الصعب ان يبدأ المريض من الصفر مع طبيب جديد وتساءل مواطن اخر هل باستطاعة مستشفى الخفجي استيعاب اعداد المرضى وسط قلة التخصصات وارتفاع أسعار الادوية التي لم يتم توفير بعضها حتى هذه اللحظة ولماذا يذهب المريض النفسي الى مستشفيات الدمام للعلاج,من جهته قال سعد الدوسري مدير مستشفى الخفجي العام : ان مصلحة المواطن فوق كل اعتبار وتوفير العيادات الاخرى المتخصصة سيأتي على مراحل كون المستشفى افتتح قبل سنتين وأكد الدوسري بأن الباب مفتوح لجميع المواطنين والمقيمين لطرح شكواهم وحول التحويل خارج المحافظة نفى ذلك و قال : إن هناك اتفاقية بتحويل أي مواطن الى مستشفى العمليات المشتركة شريطة عدم توفر العيادة المتخصصة في مستشفى الخفجي العام ونفى احد المسؤولين في مستشفى العمليات المشتركة عدم استقبال الحالات الطارئة للمواطنين وقال لـ «اليوم» : إن القرار واضح الا ان سوء الفهم تسبب في بعض من التذمر وأكد استطاعة أي مريض استلام تقرير متكامل لحالته من قسم التقارير الطبية حيث لم يتم تجميدها كما أشيع مؤخرا .
يذكر أن مستشفى الخفجي العام يحتاج الى عيادات متخصصة كعيادة الامراض النفسية ومركز للكلى وعيادة العلاج الطبيعي بالاضافة الى نقص في الادوية بشكل واضح وسط التزايد المطرد والسريع في التعداد السكاني الى جانب لجوء مواطنين يقيمون بالكويت للعلاج في المستشفى والمراكز الحكومية .
http://www.alyaum.com/issue/article....0&I=462468&G=4
فهد العنزي