ننتظر تحولاً في «المخرجات» نحو فهم الواقع المعاصر
طوِّروا كليات العلوم الشرعية..!
نحتاج إلى مناهج تخرّج متخصصين في الدعوة
الخبر، تحقيق- عبير البراهيم
تعدُّ كليات العلوم الشرعية منطلق الدعاة والعلماء والقضاة في تسنم مسؤولية العمل الحكومي في المؤسسات الدينية، إلى جانب توجيه وإرشاد أفراد المجتمع، وعلى الرغم من الأهمية القصوى والكبيرة لهذه الكليات، إلاّ أنّها ما زالت الأكثر فقراً في التطوير بين مثيلاتها في الجامعات؛ مما جعل العلوم الشرعية تخصصاً من لا تخصص له!، ومن لم يسمح له معدله أن يدخل في الكلية التي يريد، حيث يتم إلحاقه بكليات العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وكأن لا قيمه لها!، حتى أصبح الجمود سمةً غالبة على دراسة العلوم الشرعية عبر السنوات، فلم يُلتَفت إلى تطوير المناهج بالشكل الذي يتناسب مع العصر الحديث وما استجد في المجتمع من تطورات.