مشروبات الطاقة (مخدرة) تقود للإدمان والقلق واجهاض للحامل!!
هناك اضراراً كبيرة تلحق بمن يتناول المشروبات التي يُطلق عليها مشروبات الطاقة مقارنة بمنافعها.
ووصف في حديث لـ"حماية المستهلك" طريقة الإعلان عن هذه المشروبات بأنها مشبوهة ولا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.
حيث تحتوي على كمية كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) مما يعطي طاقة عالية، فحسب المدون على تلك العلب فإنها تحتوي على: الطاقة 45سعراً حرارياً لكل 100مل (أي 112- 120كيلو سعر لكل علبة 250مل)، والكافيين (المخدر). ومن أراد بديلاً لذلك السكر فليأكل قليلاً من العنب أو يشرب عصيره ويكون بدون آثار جانبية. تحتوي تلك المشروبات على الكافيين وبنسبة كبيرة جداً 32ملجم لكل 100مل مشروب (أي 80ملجم في العلبة) وبعض تلك المشروبات لم يحدد فيها كم نسبة الطاقة أو الكافيين (وتحتفظ الجريدة باسمه).
وقال: كلنا نعرف ضرر الكافيين، وهي مادة مخدرة تسبب نوعاً من الادمان، وعلبة واحدة من تلك المشروبات تعادل شرب كمية كبيرة من القهوة، لكنها تعطي نوعاً من النشوة وهذا ما يجعل الشباب يشربونها ليسهروا عند الامتحانات مثلاً، وقد أوصت الهيئات الطبية بمنع من كان عمره أقل من 18سنة من شربها وهو ما أقرت به إحدى الشركات ولكنها بررت أن المنع سيزيد اقبال الأطفال وصغار الشباب عليها حسب قول (كل ممنوع مرغوب)!!
والذي لا يعرف الكثيرون أن تلك المشروبات تسبب القلق بعد فترة من تناولها بسبب الكمية الكبيرة من الكافيين، فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه فيؤدي ذلك إلى حالة من القلق، وتلك حالات مشابهة لتأثير المخدرات. لو تزاد تلك الكميات لأدت بالتأكيد إلى عدم انتظام ضربات القلب، ومشاكل النوم، وبعض الأعراض النفسية (الانسحابية) والصداع. وأكدت الدراسات الطبية
بأن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق وآلام الصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية، ومشاكل تسوس الأسنان، وتقليل الاعتماد على النفس كأحد التأثيرات النفسية للمواد المخدرة.
وإذا أردنا أن نعرف ضررها الذي تعترف به تلك الشركات بل تكتبه تلك التحذيرات على العلب، مثل
(غير مناسب لمرضى السكر، ومرضى الحساسية ضد الكافيين)
وبعضها يضيف مرضى القلب، والحوامل