هلا وغلا
نقاش من واقع عالم الإنترنت
وقصص حدثت ومواقع جمعت قلوب
بعضها نجحت معهم العلاقة وتوجت بالزواج الناجح
وهذه حالات قليلة ونادرة
أخرى فشلت بعد فترة قصيرة
إذا لغينا العقل لا يمكننا السيطرة على مشاعرنا
ونجد أنفسنا انجرفنا إلى تيار يأخذنا إلى شاطئ مجهول
قد ننتهي بوحدة قاتلة وجرح بالقلب وقصة تالمنا منها أكثر ما اسعدتنا
برأيي الإعجاب بقلم الكاتب والذي قد يتطور إلى أبعد من ذلك
ليس حصريا على عالم الإنترنت
فقد يحدث هذا أيضا بالواقع عندما تتقرب من شخص ذو عقلية واعية وقلم مميز
وأفكار تطابق أفكارك وأسلوب تعامل مع الأحداث وكل من حوله قريبة من اسلوبك
هنا ومع الوقت تتحول مشاعر الإعجاب إلى أعمق وأعمق لتصل مرحلة الحب
الفرق بين الإنترنت والواقع شاسع مع تشابه الحالات
في الإنترنت تتعامل مع أسماءوهمية في البداية وطبعا قلة ما يكتب باسمه الحقيقي
وقد يكون هذا الكاتب غير صادق ويخلط بين كتاباته والنقل سواء ببعض العبارات
او بالموضوع كله هنا يكمن الخطر
بعد التعلق تبدأ الحقائق تظهر وينتهي الأمر بمآساة حقيقية
أما الواقع فأكيد مختلف ... تتعامل مع شخص واضح موجود حولك
إذا استطاع أن يلبس قناع مرة لا يمكن أن يصمد في الثانية
بشكل عام
وبرأيي الشخصي المتواضع
لابد من الفصل بين القلب والعقل
ولابد أن نتحكم بمشاعرنا وعواطفنا فهي أغلى من أن يتلاعب بها
شخص يجلس وراء شاشة
وإغلى من أن نجرحها بتهاوننا وتسليمها لمن لا يستحقها
الكلام يطول بهذا الموضوع
وأكتفي
لأترك المجال لغيري يبدي رأيه
وقد يكون هناك عودة
إذا وجدت ما اضيفه
من قصص حقيقية حدثت من أناس مقربين
وإلى أن نلتقي
لك مني الشكر على اختيارك لنقاش مهم وفيه فائدة كبيرة
يعطيك العافية
دمتم بحفظ الباري
وعلى الخير بإذن الله نلتقي
كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .