[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله حيي الربع ولا يهونن الربعات
بعد غيابٍ طويل جيتكم بسالفه توسع صدوركم
اولا: صلوا على نبيكم المختار (اللهم صلي وسلم عليه )
..
حرص شاعر الغزل محسن الهزاني قبل قرنين من الزمان على ابعاد ابنه الصغير عن هذا المجال ، فكان يغلق عليه البيت حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فيه الطفل فتاه جميله من بنات جيرانهم اتت لأمه كي تسرّح شعرها....
فسأل امه .....ماهذا او من هذه ؟
فقالت الام: كي تبعده عن الاعجاب بالفتاة: هذا رأس الذئب!!!
فقال الطفل معلقاً:
الذيب ماله قذلةٍِهلهليـــــــــــــــــه
ولاله ثمانٍ مفلجاتٍ معاذيــــــــب
والذيب ماتمشطه بالعنبريــــــــــــه
لاواهني من مرقده في حشا الذيـــب
فذعرت الام مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ، ولم يصل بعد لمرحلة التغزّل بهن، ولكنها عوامل الوراثة من الاب الذي حرص بعد ذلك ان يذهب بطفله الى (( المطوع )) علّه يتعلم شيئاً ينفعه ، وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجىء باجاباته ،
فعندما قال له ((ألف)).. رد الطفل:
ألفٍ وليف الروووح قبل أمس شفنـــــــــــــــاه
غروٍ يسلي عن جميع المعـــــــــــــاني
فقال: (( قل باء)) ، فأجاب الطفل:
الباء بقلبي شيد القصـر مبنـــــــــــــــــــــــــاه
وادعى مباني غيرهم مرهمــــــــــــــــــاني
فغضب المطوع وقال قل (طاء ياطفل) فأجاب :
الطاء طواء قلبي من البعد فرقـــــــــــــــــاه
وياجعل يطوي قلبك الي طوانـــــــــــــــــــــــــي
زهق المطوع وقال (( انقلع الله يكفيني شرك .. ))
ولما جاء أبوه ياخذه من عند المطوع أخبره المطوع باللي صار وقال (أغسل يدك منه .. ولدك هذا مابه طب)
وأقتنع أن ولده (مولع .. بالغزل .. يعني مولي .. قااااااظي) وأول ما صار شاب زوجه ( راس الذئب)
وسلامتكم
اخوكم : مدلول الشمري [/align]