معظمنا يحاول استخدام خامات و ادوات تجميلية مختلفة لعمل مكياج مميز و مناسب، عصرى وانيق
ليظهر كل ما لديها من مواطن جمالية و تخفى ما بها من عيوب.
و من اهم المناطق التى يمكننا الحكم من خلالها على المكياج هى العيون . فتسعى الكثير من الفتيات المتلهفات على مركز تجميل دون غيره سعيا وراء الحصول على مكياج مميز يظهر من خلال العيون
فالعين ليست مجرد اداة للرؤية فحسب بل انه تتعدى ذلك بمراحل. فهى الاداة المعبرة عن ظاهر الانسان و باطنه و هى النافذة التى يدخل من خلالها الانسان لخفايا و اسرار الانسان كما انها مركز رسائل جبار يمكنه استقبال و ارسال العديد من الرسائل المقروءة لحظة بلحظة دون وسيط ، وقت او مجهود . و هى من اكبر المراكز التى استخدمها اخصائيين لغة الجسد لقراءة ما يدور فى خاطر الانسان
و كما للعيون هذة الخصائص الجبارة فالعيون لحواء هى مركز الجمال و الزينة . و اى لعب معها يغير من سمات الوجه و مضمون الجمال لديها
و أختلفت وجهات النظر فى العيون من بلد لاخر فالمكياج الخليجى يتزعم مذهب الاسود الغامق و الالوان الداكنة مع خطوط من الكحل العريض و الماسكرة الثقيلة و الرموش الكثيفة مع اتساع منطقة المكياج لتشمل الجفن كاملة مع رسم الحواجب بشكل دائرى سميك و محدد بعناية
اما عن المذهب الاوروبى فانه يلتزم بالطبيعة لخلق خطوط مكياج طبيعية تميل الى البساطة و الرقة و النعومة . مع مراعاة الالوان الهادئة الباردة التى تتناسب مع لون بشرتهم الفاتحة و مظاهر الجو البارد او القارس البرودة احيانا
و اذا ذهبنا الى دول شرق اسيا فتجد المكياج عندهم وسيلة ضعيف يعتمدون عليها فهم ذوى شكل تقريبا متماثل الى حد كبير و يستخدمون المكياج بشكل اقل و يعتمدون على جمال الشخصية و الاخلاق . فان هذة الدول تمارس الاخلاق بشكل مستمر . و جمال خلقتهم تأتى من جمال خلقهم الذى يتحدث عنهم دون ان ينطلق لسانهم
اما عن المصريات فهم يستخدمون المكياج بشكل معقول فالفتيات من بدايات سن الثامنة عشر او ما يسبقها بقليل او ما يتعداها بعامين الى سن الاربعينات فى المتوسط و خلال هذة الفترة تحرص الفتيات على وضع المكياج فى المناسبا و اثناء العمل و فى الزيارات