(1)
قصـــه أغــرب من الخيـــأل ...!!!! قصة مشيقة.. ان شاء الله تعجبكم:
السكون القاتل يخيم على المقبرة بعد ان اسدل الليل ستارته السوداء واصبح كل شئ في هذا المكان كسكانه من الاموات . الهدوء يعم المكان الا من صوت محرك سياره يلف الظلام ليقف اما الباب الرئيسي لهذه المقبره التي تضم اعدادا لا يحصيها الا خالقها من العدم تتوقف السياره الفارهه في هذا الظلام الموحش الا من صوت حفيف اوراق الاشجار معلنة اقتراب فصل الشتاء ببرده وفئه وتقوقع الانسان داخل المكان . ونزل من هذه السياره التي كانت في نفس هذا اليوم تقف بين مئات من سيارات المشيعين في نفس المكان او بالاحرى داخل الطريق المؤدي الى مكان الدفن داخل تلك المقبره بالشارقه نزل شاب ولكن ما الذي اتى به في هذا المكان وفي هذه الساعه المتاخره من الليل ؟ انه امر محير بالفعل . نعم انه (س) الذي دفن شقيقة من ساعات قلائل في هذا المكان ولاكن لماذا يعود مرة اخرى وفي نفس اليوم وفي هذه الساعه . لقد تذكر انه نسي تلفونه على شفير قبر اخته وعاد لياخذه بعد ان بحث عنه في كل مكان وله تخمينه انه يكون موجود به حتى اهدى في النهايه لهذه النتيجه. واقترب من الباب العمومي للمقبره ليفتح له الحارس انه نفس الحارس الذي قابله في هذا المكان منذ ساعات قلائل وما زال مستيقظا وفي كامل حيوية بعد يوم ملئ بالعمل الشاق مع الاموات . قبل ان ينطق الاخ بكلمه بادر الحارس عن سبب المجئ فرد عليه قائلا لقد نسيت الموبايل داخل المقبره وتحديدا على قبر اختي فهل تاذن لي ان تفتح الباب لادخل واحضره ولكن رفض الحارس هذا الطلب وطلب ان يحضره هو بنفسه مما جعل من الاخ وكانه ريشه في مهب الهواجس والظنون اما هذا الاصرار ولاحت له فكره في ان يعتلي سيارته لينظر من اعلى وبالفعل تم له ما اراد ولكن في اللحظه التي نظر فيها من اعلى وجد ان قبر اخته منبوشا ؟؟؟؟؟ وهنا لم يجد الحارس في ظلام المكان فدار ببصره حيث غرفته التي تقع بجوار الباب مباشره وقفز ليجد نفسه اما مفاجأه . وياللهول ماذا رأى لقد وجد جثة شقيقة عاريه داخل غرفة الحارس وبالضبط على سريره يحاول ان يلفها في اكفانها وقبل ان يستر هذا الحارس جريمته الشنعاء افاق الاخ على الحقيقه المره التي يشيب لها الولدان ان الحارس كان يفعل مع اخته المتوفاة . اسرع الى المخفر والذي تولى بدوره التحقيق ليقف على المأساة المروعه . ان الحارس يعتدي جنسيا على الموتى من الفتيات صغار السن وذلك بعد اكثر من عشر سنوات . وهكذا تحول جهاز الموبايل الى اكبر جهاز يقود الى اعظم جريمه ترتكب في حق الانسانيه في دار الفناء . فلا حول ولا قوة الا بالله ،،،