[align=center] مشكلتنا نحن غير ( صادقين )
مشكلتنا نحن بقوه ( عاطفين )
مشكلتنا نسمع كلام ( الكذابين )
مشكلتنا نحن بقوه ( متعصبين )
مشكلتنا نحن بصدق ( ضايعين )
المشاكل كثيره ، والمتهم واحد
المشاكل كبيره ، والمتهم واحد
المشاكل خطيره ، والمتهم واحد
ومع هذي المشاكل العديده
لا تقدم في النتائج
لا تطور في المستويات
لا حلول ولا علاج
ولا حتى رؤح رياضية
آشتموا معي جميعاً ( الآعلام السعودي ) ...
آنه الآعلام الذي يبحث عن كسب ( المال ) آولاً
آنه الآعلام الذ يبحث عن كسب ( الشهره ) ثانياً
لايهم عنده ( المصداقيه ، والحياديه ، والوطنيه )
بقدر مايهمه ( رضا فلان وعلان وشيك بعد كل نيران ... !!! )
السلطه الرابعه السعوديه ( الآعلام الرياضي ) هو المتهم الآول على الحساسيه الكبيرة التي حولت الجماهير كافه الى ( آحتقان ) وجعل من الرياضه ( حرب هجوائية ) وقتل الآخلاق الرياضيه من الوريد الى الوريـد ...
الآعلام الرياضي هو آعلام ( مفلس ) لايحمل في طياته الا ( الخراب )
ويكفي الحال الذي وصلنا به من تعصب ومن آحتقان ومن ( آحزاب )
منتخبنا الوطني امامه منافسات مهمه ، ومع هذا لم نجد ( دعم آعلامي ) ، لم نجد حضور آعلامي يساند المنتخب ، لم نجد قناه رياضية تدعم منتخبنا الذي هو ( الآهم والمهم ) ...
للآسف لم نجد الا آعلام ( آنديه ) ، آعلام يقف مع النادي الفلاني ويشيد به ، آعلام يشتم الاعب الفلاني ، آعلام منحاز ومنقسم الا آقسام ، كل واحداً منهم يبحث عن مناصره فريقه وتلميع صوره نجمه المدلل ، كل واحداً يشتم الآخر ويحدد السكاكين لقطع فلان وعلان ( فعلاً آعلامنا .. آناس آغبياء ) ... !!!!
لو نذهب مثلاً الى الامارات ، نجد اللوان ( آختفت ) والميول ( تبخرت ) وفي حبه منتخبهم ( تجمعت ) لدعمه والوقوف معه ...
مشكله ( آعلامنا ) آنه غير صادق :
الصدق في الآعلام ( آثنان لايلتقيان ) ، واذا التقيا فهوا من بعد ( خراب مالطا ) ، بحثت هنا وهناك ومازال البحث جارياً حتى كتابه هذي المقاله عن ( الطرح الصادق ) ... !!!
مشكلتنا ( نحن ) بقوه عاطفين :
الحقيقه لآبد آن تقال وتظهر للملئ ، ليس للسخريه بل للآصـلاح ..
المشجع السعودي ( عاطفي جداً ) وعقله في آجازه ( مفتوحه ) ويحلل الآحداث التي آمامه على حسب ( عاطفته ) ، فهوا يتآثر جداً بها وبنسبه ( 1000% ) ، فهوا يتآثر بما يطرح من طرح ( مع وضد ) ، ويردد مايقوله ( الاعلامي المفلس ) وكآنه ببغاء يردد ويتغنى بها طول ( الموسم ) ... !!!
عقل المشجع السعودي تم ( نزعه ) من فعل فاعل مرفوع وعلامه رفعه ( العاطفه ) ... !!!
مشكلتنا ( نسمع ) كلام الكذابين :
الكذب في الآعلام ( آثنان يلتقيان ولا يفترقان ) ، ومن المستحيل آن نقراء او نشاهد ( آعلامي ) من غير ( كذب او آفتراء ) ، فالكذب صفه ( ملتصقه ) في آعلامنا الذي يتمتع بها ويستفيد منها من غير رقيب ولاحسيب ، زوايا ( كذابه ) ، تحليل ( كذاب ) ، آخبار ( كذابه ) ، ( يعني بالعربي / الآعلام كذاب مع شهاده الفشل والخراب ") ... !!!
مشكلتنا ( نحن ) جماهير متعصبين :
التعصب الذي طغئ على الجماهير هو نتاج ( آعلامنا الفاسـد ) الذي فسد الجماهير وحولها الى ( قنابل موقؤته ) قابلها للآنفجار في آي مبارة وفي آي مناسبه ، التعصب ليس ( وليد ) اليوم بل هو منذ زمن بعيد ، ولكن كان في ذالك الزمان ( تعصب خفيف ولا يظهر ) ، ولكن في السنوات الآخير ( ظهر ) التعصب بقوه ودمر الآخلاق الرياضيه وقتل الرؤح الرياضيه وترك الجماهير في ( آحتقان ) متواصل ، والى كتابه هذي المقاله مازال الجمهور ( متعصب ) ويشجع فريقه آكثر من تشجيعه لمنتخب بلاده ... !!!
مشكلتنا ( نحن ) بقوه ضايعين :
الضياع كلمه مناسبه لكي آطلاقها على الآعلام والجماهير وآتحاد الكرة ورؤساء الآنديه والحكام وايظاً الاعبين ... !!!
الآعلام ( ضائع ) منذ سنوات ، ضائع في قول ( الحقيقه ) ، في دعم ( الوطن ) وحل مشاكلها ... !!!
الجماهير ( ضائعه ) والسبب العاطفه التي تركتهم ( ببغاوات ) تردد آقوال الآخرين ولايهم آن كانت ( صادقه ) ، أو بها ( تجريح ) ... !!!
اتحاد الكرة ( ضائع ) فهوا لايملك الشجاعه لظبط الامور والآصلاح ، جداول المنافسات ( عشوائيه ) ، والظبط والعقاب والثواب والتفكير للآمام ( معدوم ) في قواعدهم ... !!!
رؤساء الانديه ( ضايعين ) فهم لايعرفون النظام الا بعد ماتوقع عليه ( مصيبه ) ولايتعلم من آخطاءه آبداً ، وتجدهم دائماً ( يقولون ولايفعلون ) ... !!!
لجنه الحكام ( ضائعه ) فهي تفكر بنطره ضيقه جداً ، فهي لاتحمي حقوق الحكام ولا حتى تحمي كرامتهم التي تهآن في الملعب وفي خارجه ... !!!
الاعبين ( ضاعين ) فهم لاعبين منحرفين في الواقع وفي الورق محترفين ، يلعبون بدونآسئس آحترافيه ، نوم في الصباح وسهر حتى الفجر ، لا عقليه احترافيه ولا آخلاق رياضيه ... !!!
ايها القارى الكريم /
آحذر من الآعلام ومن محتوياته أن كانت تلفزونيه او صحفيه
فالذي يحصل الآن ماهو الا ( تصفيه حسابات ) ، ( مصالح شخصيه )
الكاتب : فيحان العتيبي[/align]