1- المعجب يغتر بنفسه و برأيه , فإن أعجب برأيه منع من الإستفادة والإستشارة والسؤال ويستبد بنفسه ورأيه .
2- يأمن من مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان , وان له عند الله منة وحقا بأعماله التي هي نعمة من نعمه وعطية من عطاياه .
3- ويخرجه العجب الى أن يثني على نفسه ويحمدها .
4- يستنكف عن سؤال من هو أعلم منه , وربما يعجب بالرأي الخطأ الذي خطر له , ولا يفرح برأي غيره إن كان صوابا .
5- لايسمع نصح ناصح , ولا وعظ واعظ , بل ينظر الى غيره بعين الإستجهال .
6- ومن أعظم آفاته أنه يفتر عن السعي لظنه أنه قد فاز , وأنه قد استغنى , وهو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه
نسأل الله العظيم حسن التوفيق والطاعة
فالعجب عبارة عن : استعظام النعمة , والركون اليها , مع نسيان إضافتها للمنعم , فالمعجب غير خائف عليها , ويكون فرحه بها واطمئنا نه إليها من حيث أنها كمال ونعمة وخير ورفعة , لا من حيث أنها عطية من الله تعالى ونعمة منه سبحانه , فيكون فرحه من حيث أنها صفته ومنسوبة اليه بأنها له لا من حيث أنها منسوبة الى الله المنعم جل شأنه وعظمت قدرته .