تمديد إيقاف دوني.. والاتهامات تطول كونتي
«فضيحة» إيطاليا.. بوفون متورط بـ 14 شيكا غير شرعي
روما - د. ب. أ:
تلقى كريستيانو دوني قائد فريق أتالانتا الإيطالي السابق لكرة القدم، تمديدا لعقوبة إيقافه من قبل محكمة رياضية طالت العشرات من لاعبي كرة القدم والأندية، تم اتهامهم بالتلاعب بنتائج المباريات.
وأضافت محكمة رياضية الخميس الماضي عقوبة الإيقاف عامين إلى ثلاثة أعوام ونصف التي تلقاها دوني في محكمة سابقة، مع حسم نقطتين من رصيد أتالانتا في الموسم المقبل.
ويستخدم قاض من الاتحاد الإيطالي للعبة أدلة من تحقيقات هيئة الادعاء حول المراهنات التي جرت على المباريات التي تم التلاعب فيها حتى أيار (مايو) 2011.
وتم حبس دوني مع 16 شخصا آخرين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعدما تم استبعاده من أتالانتا واعترف بأنه كان له دور في التلاعب بنتائج المباريات.
وتم الإفراج عن دوني وظل مشتبها فيه في التحقيقات من قبل هيئة الادعاء في كريمونا حول فضيحة المراهنات الدولية.. وتجرى تحقيقات مشابهة في نابولي وباري.
وعوقب أتلانتا بالفعل بخصم ست نقاط من رصيده الموسم الماضي خلال المحكمة التي مثل أمامها لاعبه السابق دوني، ولكن الفريق نجح في البقاء في دوري الدرجة الأولى. وبعد نصيحة من المحكمة، يقوم دوني وأتالانتا وعديد من اللاعبين الآخرين والأندية، بالتفاوض مع المحكمة على أساس الإقرار بالذنب بتهم مقابل إسقاط تهم أخرى.
وتمت معاقبة أندية مودينا وجروسيتو وفروسينوني وكريمونيزي المنافسة في الدرجات الدنيا بالخصم من رصيدها، مع توقيع غرامة مالية عليها، فيما تعرض 15 لاعبا لعقوبات إيقاف تراوح بين شهرين وثمانية أشهر وعام.
وسيقوم القضاة خلال الأسابيع المقبلة بفحص مزيد من القضايا، تشمل أندية تنافس في دوري الدرجة الأولى ولاعبين، حيث يسعى القضاة لإغلاق ملف القضايا قبل انطلاق الموسم الجديد في أواخر آب (أغسطس) المقبل. وتم اعتقال ستيفانو ماوري قائد لاتسيو، وعمر ميلانيتو قائد جنوه السابق، هذا الأسبوع مع 17 شخصا آخرين، بينما يخضع دومينيكو كريشيتو، لاعب جنوه السابق، للتحقيقات، بعد استبعاده من صفوف المنتخب الإيطالي، الذي يستهل الأسبوع المقبل مشواره في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. وظل ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس في صفوف المنتخب رغم أن إخطاره معلق من المحققين الذين ينظرون في المباريات التي شارك فيها مع فريق باري. ويبدو أيضا أن انطونيو كونتي، لاعب يوفنتوس، متورط فيما يعتقد في التلاعب بنتائج المباريات، مع فريقه السابق سيينا، بينما يشتبه في أن جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس والمنتخب متورط في مراهنات غير مشروعة.
وتحقق شرطة الضرائب والأموال في إيطاليا في 14 شيكا قدمها بوفون خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2010 إلى مالك أحد مكاتب المراهنات في بارما، ويبلغ إجمالي قيمة هذه الشيكات 1.5 مليون يورو (1.85 مليون دولار). ورغم عدم وجود اسم بوفون ضمن التحقيقات الرسمية التي تجرى حاليا، تشتبه الشرطة في إمكانية مشاركته في المراهنات وهو أمر محظور قانونا على لاعبي كرة القدم.