في حياتنا كثير من الامور الغريبه التي تحصل لنا ونتعامل معها باسلوبنا .وربما يكون هذا الاسلوب خطأ ولكن تمضي بنا السنون وفي نهاية المطاف نجد اننا نسير بالاتجاه الخطأ .وعندما يخبرنا شخص باننا على خطأ هنا تكمن الكارثه ,لأننا لانبحث بعدها عن الامور الخطأ ايضاً في حياتنا ولكن نستمر الى ان تواجهنا مشكله اخرى فنتعلم من شخص اخر .ولكن المصيبه انه اذا حدثت هذه المشكله فربما حينها لن يكون هناك شخص يعلمنا وهنا تكمن المفاجأه حيث اننا سنتعلم من تلقاء انفسنا وعندها يكون الخلل حيث تعاملنا ان لم يكن صحيحا ووفق طريقة الحدث التي اصابتنا .فلابد ان يكون تركيزنا على الحياة افضل بكثير من الان .يعني كل واحد من اليوم يحاول يركز اكثر من اي يوم قبله اعطيكم مثال رائع نبدأ فيه .في سباق السيارات اذا بدات سيارتك بالانزلاق سيكون رد فعلك اللاإرادي ان تنظر الى الحائط في محاوله لتجنبه(ولكن اذا واصلت التركيز على ماتخاف منه,فسوف ينتهي بك الحال الى الوصول اليه بالضبط)ويعرف المتسابقون المحترفون أننا عن غير وعي نتجه ناحية مانركز عليه لذلك عندما تنحرف بهم سياراتهم عن الخط,فإنهم يحولون تركيزهم بعيداً عن الحائط ناحية مضمار السباق المفتوح امامهم.
يركز معظم الناس على مالا يريدونه بدلاً من التركيز على مايريدونه في الحياة.اذا قاومت خوفك وكان لديك ايمان راسخ ونظمت انتباهك وتركيزك,فسوف تنحو أفعالك بطريقه طبيعيه في الاتجاه الذي تريده.(تحرر من خوفك ,وركز الان على ماترغبه بالفعل وماانت جدير به).
المثال الثاني: هل حدث ان تعرضت لموقف كاد يدفعك الى الجنون نتيجه للشعور بالغضب او الاحباط او الشعور بالقهر,ومع ذلك فإنك الان وبعد سنوات مضت تنظر الى الوراء ويضحكك الشئ,الذي اغضبك كثيراً,هل سمعتم عن القول القديم((في يوم من الايام سوف تنظر الى هذا الامر وتضحك عليه))
حاول تجربة هذا اليوم اضحك على امر كنت تعتقد من قبل انه ينطوي على ضغوط لايمكن تحملها ,هل تشعر بانك مسئول الى حد ما عن هذا الموقف"
فان كثيرا من لايتمتعون بحصيلة كبيره من المفردات يعيشون حياة فقيره عاطفيا اما من لديهم حصيلة مفردات غنيه فكان لديهم وعاء الوان زاخرا بالوان متعدده يلونون بها تجربتهم في الحياة ليس فقط للاخرين ولكن لانفسهم كذلك يعني لونوا حياتكم
اخوكم ابووصال