مقدمة:
للحوار الناضج ادب ..ومن ابسط آدابه احترام الخصم مهما احتدم النقاش ..لأن ذلك سوف يجعل للنقاش قيمة وجدوى بستفيد منها المتلقي..كما ان من ادب الحوار عدم تسفيه وجهة نظر الآخر ومحاولة إسقاطها .
ولقد اعجبني قول احد المفكرين"إن التزام الأدب وحسن الخلق عموما، والتواضع على وجه الخصوص، له دور كبير في إقناع الطرف الآخر، وقبوله للحق وإذعانه للصواب، فكل من يرى من مُحاوره توقيرا وتواضعا، ويلمس خلقا كريما، ويسمع كلاما طيبا، فإنه لا يملك إلا أن يحترم مُحاوره، ويفتح قلبه لسماع رأيه"
والرائدية منتدى نجد فيه المكان الرحب الذي نستطيع من خلاله نقل همومنا ومشاكلنا بكل امانة وواقعية ليصل صوتنا للجميع ..كما اننا نصيب فإننا نخطي فنحن بشر ليس معصوين من الخطاء..لذا ..اعطيت الحريه للرأي الآخر ان يدلو بدلوه بكل حريه وحسب وجهة نظره...والمفترض ان تحكم الحوار آداب احترام الخصم وعدم تسفيه.
لكن بكل اسف ما بدرمن يتيم الأمة برده رقم 97 ينقض كل مبادي الحوار ..ليعطي لنفسه الحرية الكاملة برفع راية التسط وومحاولته فرض رايه واليكم نص الرد الوارد فى موضوع :شي مضحك ومبكي من ادارة ارامكو لاعمال الخليج ( رد 97)
(ولن تجدها ورب البيت لانه انتي هدفك التستر على الفساد والسعي على دمار الوطن والمشاركه مع اعداءه والله اعلم انك تدري او لا تدري لكن الحكم على ردودك واقولها لك انت ومن وراءك لن تفلحو ولن تنجحو باهدافكم لانه الوطن فيها ولاة امر يخافون الله وفيه رجال تتقي الله وفيه مصلحين ومخلصين لن يسمحو للعابثين بامن الوطن والفساد انواع واخطرها ما تمارسه انت ومن تدافع عنهم لكي تفتحو ابواب الفساد والهدف اصبح واضح وجلي ونحن لكم بالمرصاد وبهمة الرجال الاوفياء المخلصين لدينهم وجنود عاملين مخلصين الولاء لولاة الامر ووطنهم)
لقد اتهمني :
1- التستر على الفساد ..اي فساد وماهو دليله ..هل لمجرد انني اخالفه الراي ؟
2- والإتهام الأخطر السعي على دمار الوطن ..هل يعقل هذ؟
3- المشاركة مع اعداء الوطن ..اعوذ بالله لهذه الدرجة يصل التعصب للراي الواحد ..؟
4-وضمنيا ..اصبحت من العابثين بأمن الوطن ..ياسبحان الله ..
5-اتهمني بفتح ابواب الفساد ..لا حول ولا قوة الا بالله.
هل يرضي الأعضاء هذا الإتهام ..؟ هل هذا مستوى حوار؟ اليس للحوار ادبيات ..وحدود ؟ الحقيقة لقد صدمت لتهم يتيم الأمة لى ..وحز فى نفسي ذلك ..لكن وبكل امانه لا يمكن لى ان انحدر بالحوار لهذا المستوى ..
ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامحونا