بعد خدمة ناديه والمنتخبات
شليه اعتزل ولم يجد من يكرمه
محمد شلية أو الحراثة كما يطلق عليه البعض هو أحد أساطير كرة القدم الأهلاوية التي ظلمت أعلامياً ولم يسلط عليها الضوء ويبدو بأن بُعد الكابتن الكبير محمد شلية عن مطاردة كاميرات الأعلام بفعل بعض المحسوبين على النجومية سبب في ذلك .
- بدأ محمد شلية مع الأهلي عام 1408هـ في مدرسة براعم الأهلي والتي كان يشرف عليها الكابتن أحمد اليافعي وأمين دابو وتدرج حتى وصل آلى الفريق الأول في عام 1413هـ تحت قيادة البرازيلي راموس عاشق الوجوه الشابة ولم تكن البداية طيبة إذ عانى الكابتن من تأرجح مستواه على الرغم من كونه لاعبًا أساسيا في منتخب شباب المملكة ومع الموسم الذي يليه تطور مستوى محمد شلية واختاره الهولندي ليوبنهاكر لمعسكر منتخب المملكة الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم ومن ثم عاد إلى الأهلي نجماً لايشق له غبار حقق مع الأهلي إنجازات كلاعب وقائد للفريق وأبرزها : كأس ولي العهد موسم 1418هـ و1422هـ ودورة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل عام 2002م وكأس الأندية الموحدة عام 2003م ومع المنتخبات الوطنية : كأس الصداقة الدولية عام 1992 م وكأس آسيا للشباب عام 1992م وكأس آسيا مع المنتخب الأول عام 1996م واللعب مع المنتخب السعودي للشباب في كأس العالم عام 1992م واللعب مع المنتخب الأول في كأسي العالم عام 1998م و2002م علماً بأنه لعب مايقارب 94 مباراة دولية.
- تكالبت على النجم الكبير الأصابات وشارف عقده الاحترافي على الانتهاء ورغم وجود عرض اتحادي مغر لانتقاله قرر محمد شلية إعلان اعتزاله وهو في سن مبكرة حفاظاً على تاريخه الناصع البياض واحتراماً للكيان الأهلاوي وكان ذلك منذ خمس سنوات ورغم مضي تلك السنوات إلا أن النجم الكبير حتى الآن لم يقم له حفل اعتزال يليق به فمحمد شليه لابد أن يكرم كما كرم ماجد عبدالله ويوسف الثنيان و محمد عبدالجواد حاتم خيمي وغيرهم من أساطير كرة القدم وكل جماهير الأهلي أمل في رجالات ناديهم أن تتحرك وتقدم هذا الاعتزال كهدية لأخلاص ونجومية وأخلاق الحراثة محمد شلية