:
:
جميلة .. هي .. " الحياة " ......!
حينما .. تتعلق القلوب .. في .. حب الله .........!
وفي مراقبته .. سبحانه ... في السرّ ... والعلن ..........!!
وفي .. لزوم التقوى ...........!
والإيمان ..!!
:
:
قرأت .. هذه القصة ...........!
فـ أستوقفت .. 1000 .. نبض ... بي ............!!
حد ... نقلها ........!
لكم ....!!
لأنكم ... تمثـّـلون .. أهمية قصوى ... لـ نبض قلبي ..............!!
لـ ذلك ....؟؟
أقرأوها .. بــ تأمـّـل .......!
وكفا ...!!
:
:
قال عثمان الجرجاني ....!
خرجت إلى بيت المقدس .. أريد بعض القرى .. في حاجة .....!!
فـ لقيتني .. عجوز .. عليها .. جبـّـة صوف .. وخمار صوف ..................!
فـ سلمت عليها .. فـ ردّت .. عليّ السلام ...!!
ثم قالت ... : .. يافتى من أين أقبلت ....؟؟
فـ قلت .. : .. من هذه القرية ...!!
قالت .. : .. وأين تريد ...؟؟
قلت .. : ... إلى بعض القرى في حاجة .......!!
قالت .. : .. كم بينك .. وبين منزل أهلك .............؟؟
قلت .. : .. ثمانية عشر ميلاً ...!!
قالت .. : .. ثمانية عشر ميلاً في حاجة ...؟؟ .. إن هذه لـ حاجة مهمــّـة ........!!
قلت .. : .. أجل ..!
قالت .. : .. فما .. أسمك .........؟؟
قلت .. : ... عثمان ..!!
قالت .. : .. ياعثمان .. ألا سألت صاحب القرية ... أن يوجه إليك بـ حاجتك .. ولا تتعنى .......؟؟
( قصدت الله عز وجل بـ صاحب القرية ) ...!!
قال عثمان .. : .. ولم أعلم الذي أرادت بـ ذلك ......!!
فـ قلت .. : .. ياعجوز .. ليس بيني وبين صاحب القرية ... معرفة ..........!!
قالت .. : .. ياعثمان .. ومالذي أوحش بينك وبين معرفته ...؟؟ .. وقطع بينك وبين الإتصال به ..؟؟
قال عثمان .. : .. فـ عرفت الذي أرادت فـ بكيت ...!!
فـ قالت .. : .. من أي شيء تبكي ..؟؟.. من شيء كنت فعلته ونسيته ... أم ... من شيء .. أنسيته وذكرته ..............؟؟
قلت .. : .. لأ .. بل .. من شيء كنت أنسيته وذكرته ....!!
قالت .. : .. ياعثمان .. أحمد الله عز وجل .. الذي لم يتركك في حيرتك ..! .. أتحب الله عز وجل ...؟؟
قلت .. : .. نعم ....!
قالت .. : .. أصــدقني ........؟؟
قلت .. : .. إي والله إني لأحب الله عز وجل ...........!!
قالت .. : .. فمالذي أفادك من طرائف حكمته .. إذ .. أوصلك إلى محبته ........؟؟
قال عثمان .. : .. فـ بقيت لا أدري ما أقول .....؟؟
قالت .. : .. ياعثمان ... لـ علّك .. ممن .. يحب أن يكتم المحبة .....؟؟
قال .. : .. فـ بقيت بين يديها ... لا أدري ما أقول ....؟؟
فـ قالت ... : .. ياعثمان .. يأبى الله أن يدنـّـس طرائف حكمته .. وخفي معرفته .. ومكنون محبته .. بممارسة قلوب البطالين ....!!
قلت .. : .. رحمك الله لو دعوت الله عز وجل أن يشغلني بمحبته .. !
فـ نفضت يديها .. في وجهي ...!!
فـ أعدت القول ... أقتضي طلب الدعاء ........!!
فــ قالت .. : .. ياعبدالله .. إمض لـ حاجتك .. فقد علم المحبوب .. ماناجاه الضمير .. من أجلك ..!
ثم .. ولّـت ... وقالت .. : ... لولا .. خوف السلب .. لـ بحت بـ العجب ...!!
ثمّ قالت .. : .. أوّاه .. من شوق لا يبرأ .. إلا بك .. ومن حنين لا يسكن إلا .. إليك .. فـ أين لوجهي الحياء منك ...؟؟ .. وأين لعقلي الرجوع إليك ....؟؟
قال عثمان .. : .. فـ والله ماذكرت ذلك .. إلا بكيت وكاد ... أن يغشى عليّ .........!!
:
:
من كتاب ... " قصص أعجبتني " ......................!
لـ الكاتب .. محمد باعثمان ...!!
:
:
:
:
أسأل الله الكريم ..........!
أن ... لا يصرف قلوبنا .. إلا .. إليه ..............!
وأن .. لا يجعل بها ............!
إلا ... حبه ...!!
:
:
لكم كل ودي ...........!
سلالالالام ...!!