إلى 000 متـى 00
تبحث في داخلكعن شي جميل ..
.. فلا تجد إلا الألم ..
تعاود الونين ..
ولكن في داخلك .. وتكتمه ..
لكي لا يحس به من حولك ولا يتأثر بك ..
لأنك تخاف على احاسيسهم .. وتحترم مشاعرهم ..
فتبتسم
رغم الألم والعذاب .. تبتسم
إلى متى ونحن نبتسم هكذا ...؟
×؛؛×
تسقط .. وقد تموت .. ولا احد يساعدكـ..
.. وأنت بغفوتكـ .. تسمع أصوات حولكـ .. تقول ..
.. مسكين .. ما الذي جرا له .. لا أحد يلمسه .. فقد يتهم بقتله ...
صوت خافت ووحيداًيهمس .. دعوني أساعده .. ولكنهم يخوفونه ..
.. إن لمسته فقد تدان بقتله إن مات .. فدعه لوحده ..
تتألم وأنت واقع على الأرض .. وتزداد جراحك ..
إلى متى التغطرس والأنانية ..؟!
تُطعن .. ويأتي عليك كلاموأنت بريء ..
ولكنهم يصدقونك رغم وفائكـ لهم ..
ويلومونك .. ويهجرونك ..
.. وأنت تنظر إليهم ..
نظرة الم .. وقهر ..
ولا تستطيع .. تبرأت نفسك ..
تحاول توضح الأمور لهم .. ولكن .. لاحياه لمن تنادي ..
فتتألم و تتألم .. وتموت وأنت حي .. موت بلاموت..!
.. إلى متى هذا الطعن والاتهام ..؟
×؛؛×
تواعدهم .. وتنتظرهم ..
تحترق من داخلكـ .. وتقلق عليهم ..
.. تبحث عنهم .. ولا تجدهم ... وهم بالاصح ..!؟
يلعبون ويلهون .. يضحكون ..
ولميفكروا بكـ ..
وان وجدتهم قالوا ..
(( يوه نسينا ماعليه ))
إلى متى الـ لا مبالاه .. وعدم احترام المواعيد ..؟
تأتياليهم .. وبيدك ورده .. لتهديها لهم ..
فتبتسم .. وبداخلك شوق لمشاهدة شعورهمالفرح ..
.. يناظرون لك ويأخذونها بسرعه ويرمونها خلفهم ..
ويكملون حديثهم معبعضهم ..
ولا كأنكـ تعبت واخترتهم ..
لتهديهم مابي يدك..
وقد يكون قلبك ..
الى متى عدم الاهتمام .. بمشاعر غيركـ ..؟
×؛؛×
كثيراً هيإلى متى..!!
ولكن ..! أين الإجابة عليها ..؟
إلى متى ونحن نكتبونقول .. ولا كأن احد قرأ أو سمع..؟
,,,,,,,,,,مما راق لي,,,,,,,,