يقول الله عز وجل: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ"
تفسير ابن كثير :
فيها يفرق كل أمر حكيم " أي في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها وهكذا روي عن ابن عمر ومجاهد وأبي مالك والضحاك وغير واحد من السلف . وقوله جل وعلا " حكيم " أي محكم لا يبدل ولا يغير .
تفسير الطبري :
فيها يفرق كل أمر حكيم: يدبر أمر السنة في ليلة القدر
في ليلة القدر كل أمر يكون في السنة إلى السنة : الحياة والموت , يقدر فيها المعايش والمصائب كلها
رأس السنة الحقيقي هو ليلة القدر : يقول الله تعالى:" انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم أمرا من عندنا "