بالصور قلعة بالسويد تتحول إلى متحف مصرى لتنشيط السياحة
القلعة التاريخية القلعة التاريخية
إيه إللى جاب القلعة جنب البحر..!
سنوات طويلة أستقر غارقاً فى الظلام الذى سكن أركانه، لم تخلو تفاصيله من لمحات أثرية تضفى على المبنى الضخم طراز عصور ما قبل التاريخ، على مساحة هائلة امتدت حديقة المبنى التى ألتفت حول أحد القصور التاريخية بمدينة "توميللا" بالسويد التى تعيد إلى الذهن قصور ملوك أوروبا فى القرن التاسع عشر، لا يتوقع من يتأمل هذا المشهد أن تواجهه نغمات المزمار الشرقى، أو أن يصطدم بفرقة "حسب الله" وتنوره شرقى على أبواب القصر مرحبة بالزائرين، كأول متحف يحتوى على كل ما هو مصرى فى قلب أوروبا، فى أحدث مبادرة لتنشيط السياحة المصرية.
متحف مصرى فى قلب أوروبا هى فكرة المبادرة التى طرحها رجل الأعمال المصرى المهندس "قدرى النجار" الذى بادر بتنشيط قطاع السياحة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، من خلال فكرة مبتكرة أعتمد فيها على الترويج للملامح المصرية فى الخارج لجذب السياحة لمصر، عن طريق شراء قلعة أثرية ضخمة فى مدينة "توميللا" بالسويد وتحويلها إلى معرض سياحى وثقافى مصرى، يضم سلع ومنتجات مصرية ويمتلأ بالفن والتراث المصرى الأصيل.
المهندس "قدرى النجار" رئيس مجلس إدارة شركة "سويدش كونكشنز" تحدث لليوم السابع عن مبادرة تنشيط السياحة المصرية، خلال أحداث الثورة التى هزت السياحة المصرية حاولنا دعم السياحة التى تعود بالانتعاش على الاقتصاد المصرى، من خلال محاولة تقديم الحلول لشركات السياحة المصرية وأصحاب الفنادق بتأسيس شركات سياحة سويدية، لمنع احتكار شركات السياحة الأوربية لتوافد السائحين لمصر، وهى الفكرة التى لاقت إقبالاً من عدد من شركات السياحة فى مصر.
أما عن القلعة التى سيتم افتتاحها كمتحف مصرى فى شهر إبريل المقبل، يقول "النجار": القلعة هى إحدى المبانى الأثرية فى السويد، كان شرائها هو بداية مبادرة جديدة لتنشيط السياحة، على أن تضم القلعة معارض دائمة ومؤقتة للمستثمرين من كافة الدول وقاعات عرض ثقافية، كما نستعد للافتتاح بمهرجان مصرى يجوب شوارع السويد ليليق بمكانة مصر بين دول العالم، إلى جانب تحويل هذه القلعة إلى مركز مصرى فى قلب أوروبا نروج من خلاله للصناعات المصرية والسلع والمنتجات والثقافة والحضارة المصرية الأصيلة لتعريف العالم بها.