[align=center]
بعد السلااام
هذا موضوووع اعتقد انه نوقش ونوقش ونوقش عدة مرات
ولكن لأهميته من وجهة نظري رايت أن اطرحه ليعاد نقاشه
موضووعي هذا عن الروتين وما يفعله في حياة المواطن
واقصد بالروتين ما يجب عمله لتخليص معاملة حكومية
سواء في الجوااازات أو المرور أو الشرطة أو أي قطاع آخر حكومي
ونلاحظ في بلدنا طول الاجرااءاات
والتي قد تكون ليست بذات أهمية واقعية
وغير ذلك ما يفعله البيروقراطيون ( أي من يحاولوا تعقيد الناس في
معاملاتهم )
فلو فرضنا أن كل موظف قام بدوره كما يجب هل سيكون هناك تأخير
او لو كانت القرارات اكثر واقعية واقل من ماهي عليه هل سيكون
هناك تاخير
غير ذلك
لو اراد احدنا فعل شي ما في احدى الوزارات فانه لا يعلم ما يفعل
فليس هناك قااائمة بالمتطلبات
فقد يذهب الى مكان واحد اكثر من مرة لجهله بما يتطلبه عمله
ما أثارني هي قضية نشرت في جريدة الوطن عن مواطن
مواطن لا املك وصفا له الا انه مسكين أو ذو حظ عاثر
فمعاملته أخذت اكثر من اثني عشر سنة
هل السبب يعود على الموظف أو كثرة الاجرااءت
من محاولة لرمي المسئولية على غيرهم أو عدم الاكتراث
من أهمية موضوع
هذا أو ذاك او عدم وجوووووووووووود واسطة ولو كانت
فلماذا نجد المعقبين هنا في السعودية
اليس ذلك دليلا على وجود اجراءات طويلة
ماهو الحل الذي يجب ان نفعله لانهاء معاملة
لا يوجد سوى الواسطة
نعم الواسطة وحدها هي من تحدد وقت المعاملة طويلا كان او قصيرا
اضف لاى ذلك عدم وجود تنسيق بين الوزارات في امور المواطن
اي قد يتعارض قرار وزارة مع اخر من حيث التنفيذ
فلو فرضنا أن هناك شخصا خجولا نوعا ما
فوالله ما تنتهي قضيته في غضوون ستة اشهر إلا أن يشاء الله
فشاركوني الرأي بمن الخلل..؟؟
وماهو الحل في رأيكم
تقبلوا فائق احترامي وتقديري[/align]