عمر درويش
ـــــــــــــ
أنت متألق في اختيارك .شوارد الأشياء النادرة ،لا في الشعر وحده بل في مقالاتك وقصصك وتأنق مظهرك
نزار قباني لايعرفه الناس إلا بشاعر المرأة وقد قصر مجموعته الشعريه الكاملة في وصفها الجسدي والنفسى وكأنه من عباد آلهة الهنود راما ... والتي تشير إلى التناسخ ,,
ولكن بهذه القصيدة تجسد لنا نزار بشخص آخر قلبه متعلق بحب رسول الله حبا فيه التقدير والاحترام فيه معاناة المسلم الحقيقي بين متعة الروح والجسد ... يعترف بالدنب اعترافا صريحاويجسد خجله من
نبيه عندما يرد الصالحون الحوض وهو يبعد عنه ...لقد رثى نزار نفسه قبل أن يموت ويطلب مسامحة ربه ورضا رسوله
بأسلوب يظهر صدق العاطفة والمشاعر الحزينة لمايصيبه وأبناء أمته من ظلم وكوارث على أيدي اليهود والنصارى رحم الله نزار قباني وأثابك الله على اختيارك الجديد والطريف والموفق ونحن بانتظار ماتطرح
تحياتي أيها المتأنق