13 باصاً بعد إيقافها بمواقف المقاول المتعهد
عادل العنقري - الخفجى
تصاعدت الأزمة الناجمة عن قرار عمليات الخفجي المشتركة بإيقاف 15 أتوبيس لنقل طالبات المدارس بمختلف المراحل داخل محافظة الخفجي بعد قيام المقاول المتعهد بإنهاء خدمات 13 سائقًا سعوديًا وإبلاغهم بقرار التسريح نهاية شهر سبتمبر الماضي بموجب خطاب رسمي بهدف عدم تحمله لتكاليف رواتبهم الشهرية دون الاستفادة من خدماتهم بالشكل المطلوب.
وأبدى العديد من السائقين أسفهم الشديد لهذا القرار المفاجئ وقال أحدهم إن الراتب لا يتجاوز1500ريال هم من الأساس متقاعدين لا تتجاوز رواتبهم 2000ريال وكان هذا المبلغ يعينهم كثيرًا في تصريف أمور الحياة وتقدم 4 سائقين بشكوى رسمية إلى مكتب العمل بالخفجي للتحقيق في القرار الذي اعتبروه تعسفيًا وطالبوا بصرف رواتب 4 أشهر متبقية من العقد الذي يتجدد سنويًا.
إلى ذلك شهد الأسبوع الماضي غيابًا جماعيًا لطالبات المدارس في حي التملك والتعاون نظرًا لعدم وجود خط سير لمتعهد التوصيل الذي تعاقدت معه إدارة تعليم البنات وقال أحد أولياء الأمور إن القرار صدر دون سابق إنذار مؤكدًا أن هناك العديد من العائلات لا تمتلك قيمة توصيل بناتهن وأضاف آخر أن القرار ضاعف معاناة بنات من ذوي الاحتياجات الخاصة وأشارت مصادر لـ «اليوم» أن عمليات الخفجي كانت تقدم ضمن بند خدمة المجتمع في الخفجي 11 أتوبيسًا لنقل الطالبات لحي عشيرق أقدم الأحياء وأشهرها في المحافظة بالإضافة إلى 4 أتوبيسات لحي المضخة و5 لحي التملك و3 لحي الحمراء و4 لحي المضخة و4 لحي المرور وقامت الشركة مؤخرًا بتشغيل الـ 15أتوبيسًا بعد القرار الأخير على أن يقتصر عملها داخل سكن الشركة فقط بينما تم ركن 13 في مواقف المقاول المتعهد ومن جانبه رفض مدير العلاقات الحكومية بالإنابة لعمليات الخفجي المشتركة التعليق على القرار واشترط مخاطبته كتابيًا للرد «مهما طال الوقت «على حد قوله.