[align=center]المتسامح والمسامح والهارب من الحق[/align] .
نبدى أولا بالمتسامح هو ذالك الشخص الذي قال عنه صلي الله عليه وسلم ( رحم الله امرئ سمح إذا باع وسم ح إذا شراء سمح إذا قضي وسمح إذا اقتضى ) تعم هذا هو المتسامح يبتسم عند ما يدخل إلا محل ليشتري ويتسم إذا راجعه من له حاجة عنده ويبتسم إذا قابله إنسان بشارع ملبيا قول الرسول صلي الله عليه وسلم خيركم من يبدأ بالسلام والسرد بمزاياه يطول ولكن هو صاحب الابتسامة والوجه المشرق في بيته وفي عمله وفي سيارته وفي مكتبه..
المسامح هو الشخص الذي يكون حقه بيده ويقدر علي إن يأخذه فيسامح لوجه الله لا لشي ولكن لمعرفة أجره عند الله إيمانه المطلق بان الله ليضيع اجر من أحسن عملا فكم من اوناس أعتقوا رقاب عند حد السيف وتنازلوا عن حق الدم وهوا اكبر شي لوجه الله عز وجل ذالك بعد ما اخذ الحكم بالنفاذ سامح وعفا .
ألثالث. الذي يهرب من طلب الحق ويقول إني مسامح بحقي وهوا لم يطالب به أو يقول إني عفوت عن شي ولم يثبت له ذالك يتهرب من المطالبة بحقه ويعلقه علي شماعة المسامحة ليقنع نفسه انه عمل عملا صالحا وهو لم يكن له حق لان الساكت عن الحق هوا ( شيطان اخرس ) ربنا عز وجل لا يحب المؤمن الضعيف لأنه وبال علي الأمة والذي ليطالب بحقوقه يكون إنسان اخرق مهما كن سوي كان رجلا أو أمرائه سوي كان هذا الحق عند قريب أو بعيد وللاه الحمد والشكر ديننا الإسلامي فيه العدل والمس واه ولم يفرق كائن من كان .
أحبائي إذا أردت إن تسامح وتكسب الأجر فسمح من قوه وليس من ضعف وهزيمة لان الفرق شاسع ونظرت الناس تختلف فالمسامح ا لمنهزم لا احد يلقيه اهتمام لا تقدير بعكس الإنسان الذي يسامح وهوا قوي يشعر بالسعادة واحترام ا لناس والأجر من الله .
لتسكت عن حقك باسم التسامح أو المسامحة اثبت حقك أولا ثم لك الخير تسامح أو لأتسامح